السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

20 عاماً على اعتقال تركيا للزعيم الكردي عبدالله أوجلان... أبرز المحطات

المصدر: (أ ف ب)
20 عاماً على اعتقال تركيا للزعيم الكردي عبدالله أوجلان... أبرز المحطات
20 عاماً على اعتقال تركيا للزعيم الكردي عبدالله أوجلان... أبرز المحطات
A+ A-

في 15 شباط 1999 وبعد مطاردة طويلة، ألقت تركيا القبض على زعيم المتمردين الانفصاليين الأكراد عبدالله #أوجلان -- عدوّها المُعلن الأول -- وسجنته في جزيرة.

في الآتي تذكير بأبرز الأحداث المرتبطة بحيثيات اعتقال الرجل الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إرهابيا بينما يرى كثير من الأكراد فيه بطلا ناضل من أجل مسعاهم للحصول على حكم ذاتي.

1978: أسس أوجلان بعمر الـ30 حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) للدفاع عن مطلب إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا.

1984: بعد فراره من البلاد عام 1980، أمر من منفاه حزب العمال الكردستاني ببدء الكفاح المسلح.

وقوبلت الهجمات الدامية التي شنها الحزب بحملة أمنية من السلطات التركية بينما صنّفت أنقرة وحلفاؤها الغربيون المنظمة بأنها "إرهابية".

وتشير تقارير صادرة في أنقرة أن أوجلان قضى الجزء الأكبر من سنواته الأولى وهو فار في دمشق أو وادي البقاع اللبناني الذي كان خاضعا لسيطرة سوريا وحيث أسس مقرا لحزبه.

1998: في تشرين الأول، أُجبر على مغادرة سوريا بعدما هددت أنقرة بالرد عسكريا في حال واصلت دمشق إيواءه.

فترة التسعينات: بعدما مكث فترة في موسكو، لجأ أوجلان إلى إيطاليا حيث أثار وجوده أزمة ديبلوماسية بين أنقرة وروما.

ورفضت إيطاليا تسليمه مشيرة إلى أن تركيا كانت لا تزال تصدر أحكاما بالإعدام.

وبعد مغادرته إيطاليا في كانون الثاني 1999، حاول دون جدوى الحصول على حق اللجوء السياسي في عدة دول في الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت كان ملاحقا من قبل عناصر من الاستخبارات التركية، اختبأ في أثينا قبل أن يهربه ديبلوماسيون يونانيون إلى نيروبي. وأثار ذلك غضبا في اليونان حيث أقيل عدد من الوزراء.

1999: في شباط، غادر أوجلان منزل السفير اليوناني في نيروبي بعدما مكث فيه لمدة 12 يوما، وكان على ما يبدو ينوي مغادرة كينيا.

وألقت فرقة كوماندوز تركية القبض عليه على طريق المطار ونقلته إلى خارج البلاد.

وصرّح رئيس الوزراء التركي آنذاك بولنت أجاويد "سبق وقلنا إنه أينما كان مختبئا في العالم، سنلقي القبض عليه".

وأظهر التلفزيون التركي أوجلان مكبلا ومعصوب العينين على متن الطائرة التي أعادته إلى تركيا. وكان هاربا لنحو 20 عاما.

اقتحم أنصار أوجلان السفارات اليونانية واحتلوها في أنحاء غرب أوروبا حيث احتجزوا ديبلوماسيين يونانيين أو أقاربهم أو موظفين كرهائن. وأضرم بعضهم النار في أنفسهم.

واتهم حزب العمال الكردستاني الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية والتركية بالتورط في عملية القبض عليه واليونان وكينيا بالتواطؤ.

لكن الاستخبارات الإسرائيلية تنفي أي دور لها في العملية وكذلك واشنطن لكن البيت الأبيض أفاد أنه "بالتأكيد راض للغاية عن اعتقال هذا الزعيم الإرهابي".

واقتحم أنصار حزب العمال الكردستاني السفارة الإسرائيلية في برلين حيث قتلت قوات الأمن أربعة منهم.

في عام 1999 كذلك، سجن أوجلان في جزيرة إمرالي التركية على بعد نحو 60 كلم جنوب غرب اسطنبول حيث هو السجين الوحيد.

وفي اليوم الأول من محاكمته بتاريخ 31 أيار، دعا حزب العمال للتخلي عن سلاحه.

وجرت جلسة المحاكمة في الجزيرة وسط إجراءات أمنية مشددة حيث مثل وهو بداخل قفص زجاجي مضاد للرصاص.

وفي 29 حزيران، حكم عليه بالإعدام بتهم الخيانة ومحاولة الانفصال والقتل.

وحثت معظم العواصم الأوروبية أنقرة على العفو عنه بينما خرجت تظاهرات في عدة دول.

2002: تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة بعدما علّقت تركيا العمل بحكم الإعدام.

2005: قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ أن محاكمته لم تكن عادلة ودعت إلى إعادتها.

2013: دعا أوجلان مقاتليه للتخلي عن سلاحهم وتم الإعلان عن وقف لإطلاق النار.

وعقد في زنزانته عدة لقاءات مع مسؤولين في الاستخبارات التركية بهدف إنهاء النزاع الذي حصد عشرات آلاف الأرواح.

2015: أنهى حزب العمال العمل بوقف إطلاق النار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم