السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

أين زيارة الأسد من الخلاف مع إيران؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
من المتوقع أن تشكل زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لطهران مثار اهتمام على خلفية توقيتها واسبابها وما استدعى حصولها، بالاضافة الى مضمونها. فالتوقيت لا يمكن اهماله على خلفية جملة تطورات اقليمية تمثلت في الاونة الاخيرة بفرملة الدول العربية العودة الى الانفتاح على النظام عبر زيارات زعماء عرب او فتح دول عربية سفاراتها مجددا في العاصمة السورية، اقتداء بما فعلت الامارات العربية المتحدة، كما فرملت اعادة النظام ليشغل مقعد بلاده في الجامعة العربية في قمة تونس المرتقبة الشهر المقبل. وقد ضاعت على النظام في ضوء ذلك فرصة ان يكون ايضا في القمة العربية الاوروبية التي عقدت في شرم الشيخ. واذ لا يمكن تجاهل هذه الاعتبارات الاساسية، خصوصا ان ابرز المبررات التي سيقت في اعادة الانفتاح على النظام كان بدء مسار استعادته من ايران او محاولة شغل مساحة عربية اكبر على الساحة السورية، فإن الزيارة قد تبدو كمن يحاول أن يرد على الفرملة العربية لكل ذلك. لكن في الوقت نفسه، كانت معلومات مصادر ديبلوماسية تحدثت عن خلاف جوهري وكبير بين الرئيس السوري وإيران، يتفاعل بعيدا من الاعلام، وينسحب ذلك على الوضع مع "حزب الله" الذي أدّى ولا يزال دورا الى جانب النظام السوري في مساعدته على البقاء في السلطة....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم