العلاقة المتأرجحة على وقع تنظيم الخلاف: "حزب الله" والاشتراكي والتوضيحات الكفيلة بإعادة التواصل

لم تعرف العلاقة بين #حزب_الله والحزب التقدمي الاشتراكي توتراً لافتاً منذ انتهاء مفاعيل احداث 5 و7 ايار عام 2008، وارتضاء الفريقين وحلافائهما بـ"اتفاق الدوحة" الذي اعاد الوئام السياسي للبلاد بعد فترة عصيبة من التشنج. لكن هل فعلاً تجدد الخلاف السياسي بين الطرفين ام ان توضيحات مرتقبة ستعيد الامور الى نصابها.عقب انتهاء تداعيات حادث الجاهلية في الاول من كانون الاول الفائت، زار وفد من الحزب التقدمي ضم الوزيرين وائل ابو فاعور وغازي العريضي الضاحية الجنوبية لبيروت، والتقيا المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل، وحينها اتفق الطرفان على تطويق الخلافات والابقاء على ربط النزاع بين الطرفين نظراً الى تباعدهما في قراءة وتوصيف اكثر من قضية داخلية وخارجية.يومها وصف رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط اللقاء بالصريح والايجابي.وعند ذلك الحد اعيد رسم العلاقة بين الحزبين على قاعدة مفادها "تمسك كل طرف بمواقفه بشأن الازمة...