السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

لاسن لـ"النهار": أموال سيدر لا تزال مؤمنة ولكن الوقت ينفد \r\nالاصلاحات الأساسية سريعاً وظروف عودة اللاجئين لم تتوافر بعد

Bookmark
لاسن لـ"النهار": أموال سيدر لا تزال مؤمنة ولكن الوقت ينفد \r\nالاصلاحات الأساسية سريعاً وظروف عودة اللاجئين لم تتوافر بعد
لاسن لـ"النهار": أموال سيدر لا تزال مؤمنة ولكن الوقت ينفد \r\nالاصلاحات الأساسية سريعاً وظروف عودة اللاجئين لم تتوافر بعد
A+ A-
في يوم أوروبا، تستعيد ممثلة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن بفخر مسيرة أربعين سنة من العلاقات الاوروبية - اللبنانية، مبدية اعتزازها بالتحول الكبير الذي شهدته البعثة الاوروبية في لبنان في أربعة عقود، تطورت خلالها من فريق صغير بدأ عمله في عز الحرب اللبنانية عام 1979 في مقر متواضع الى بعثة من أكثر من 100 شخص اتخذت من مبنى في قلب بيروت مركزاً جديداً لها تشرف منه على العاصمة وأنفقت خلال السنوات السبع الأخيرة، 1,7 مليار أورو بينها 320 مليون أورو العام الماضي وحده.في السنوات الأربعين، أثبتت أوروبا أنها صديق قوي وشريك سياسي واقتصادي وتجاري موثوق للبنان، وكانت دائماً سنداً داعماً له في محنه الكثيرة. وإذ تؤكد لاسن أن المنظمة الأوروبية مستمرة في دعمها للحكومة في انطلاقتها الجديدة، تلفت إلى أن على لبنان أيضاً مساعدة نفسه، مشيرة إلى أن مصير مقررات "سيدر" رهن بالإصلاحات، وأن الموازنة ستكون المؤشر الأول في هذا الشأن. وهنا نص الحوار مع لاسن: كل سنة نعيد تركيز الضوء على التحديات التي تواجه أوروبا من بريكست الى صعود التيارات الشعبوبة والمشاكل الاقتصادية، هل تعتقدين أن أوروبا لا تزال ذلك المشروع الطموح الذي ألهم الديموقراطية والحرية لشعوب العالم؟- تشكل أوروبا مصدر أمل لشعوب كثيرة، ومطالبتها بدور أكبر حول العالم دليل على ذلك. وتكتسب أوروبا أهمية أكبر وخصوصاً في عالم اليوم، إذ إنها تبرز للعالم قيم الديموقراطية وحقوق الانسان والمساواة. سنوياً، نحتفل بذكرى يوم أوروبا لنذكر بأنه عندما وقعت الدول الست اعلان شومان كانت خارجة من حرب ودمار، وتمكنت من بناء شركة بعيدة عن كل ذلك، على أسس التعاون وروح التعددية واحترام حقوق الانسان. وبالتأكيد لا يزال ذاك المشروع يلاقي شعبية حول العالم.لا ننفي أن الاتحاد الاوروبي يواجه تحديات، ولكن أوروبا كانت دائماً تتطور على نحو أكبر عندما تواجه تحديات، لأنها كانت تتجاوزها وتجد طرقاً للاندماج أكثر وتعزيز التعاون بين دولها.  يحيي الاتحاد الاوروبي ولبنان هذه السنة الذكرى الاربعين على العلاقات بينهما، ماذا حققت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم