السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

ماذا يمكّن ان يتيح لواشنطن وقف التصعيد في إدلب؟

جورج عيسى
Bookmark
ماذا يمكّن ان يتيح لواشنطن وقف التصعيد في إدلب؟
ماذا يمكّن ان يتيح لواشنطن وقف التصعيد في إدلب؟
A+ A-
"حتى تغريدة رئاسيّة قادرة على إنقاذ الأرواح". هكذا وضع الكاتب السياسيّ في صحيفة "الواشنطن بوست" جوش روغين آماله في الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب لوقف الهجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب وبعض المناطق في حماه.يستمرّ الهجوم الذي يشنّه الجيش السوريّ بدعم من الطيران الروسيّ على هذه المنطقة منذ 30 نيسان بشكل متواصل ممّا أدّى إلى مقتل 664 شخصاً بينهم 204 مدنيّين وعلى الأقلّ 245 رجلاً من المتطرّفين والفصائل المعارضة الأخرى و215 جندياً من قوّات النظام، استناداً الى "المرصد السوريّ لحقوق الإنسان". ويُقدَّر عدد الذين نزحوا بسبب المعارك بنحو 200 ألف شخص.في غضون ذلك، تحقّق الولايات المتّحدة في هجوم كيميائيّ محتمل على بلدة كبانة شنّه الجيش السوريّ الأحد الماضي. لذا هددت واشنطن الثلثاء بردّ "سريع ومناسب" إذا ثبت استخدام غاز الكلور في إحدى الغارات. وكرّر مورغان أورتاغوس، وهو ناطق باسم وزارة الخارجيّة، التحذير الأميركيّ "الذي وجهه الرئيس ترامب في أيلول 2018، من أن هجوماً على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيداً خطيراً يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة". ودعا أورتاغوس في بيان أيضاً إلى وقف الهجمات على المجتمعات في شمال غرب سوريا، وكذلك فعل الممثّل الأميركيّ الخاص لسوريا جيمس جيفري حين تحدّث أمام لجنة نيابيّة عن مشاركة "كبيرة" للادارة في محاولة لوقف هذا (التصعيد)". لذا باتت أمام واشنطن معضلتان: التصعيد العنيف ضدّ منطقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم