السبت - 07 أيلول 2024
close menu

إعلان

"المقاومة" ليست نفسها بعد التحرير 2000... كيف يوظفها "حزب الله" داخلياً وخارجياً؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"المقاومة" ليست نفسها بعد التحرير 2000... كيف يوظفها "حزب الله" داخلياً وخارجياً؟
"المقاومة" ليست نفسها بعد التحرير 2000... كيف يوظفها "حزب الله" داخلياً وخارجياً؟
A+ A-
يسهّل "حزب الله" إقرار الموازنة وغيرها من الملفات الداخلية، ويقدم قوته في المقابل كمرجعية في القرار المتعلق بالحرب والسلم وكل ما يتصل بالخارج. استعادة فائض قوة "حزب الله" اليوم بعد 19 عاماً على تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، يطرح مسالة القرار من خارج الدولة، فالسيد حسن نصرالله عاد وفق سياسي لبناني مطلع ليطلقها كاساس في أي قرار يمكن اتخاذه في شأن ملفات تتصل بالوضع في المنطقة، فلا نقاش في معادلة القوة التي أرساها الحزب مع العدو الاسرائيلي وفي المنطقة والنزاعات الإقليمية، وبالتالي لا نقاش في السلاح الذي أحدث توازناً للرعب حاسماً أن الاستراتيجية الدفاعية هي معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" التي "نجحت في مواجهة إسرائيل وهزيمة جيشها".فرضت معادلة القوة نفسها في الداخل اللبناني وأصبح لها فائض يمكن التحكم به عند الحاجة. كانت المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل عام 2000 أي قبل إنجاز التحرير أكثر قوة بقتالها على رغم هيمنة المرجعيات الإقليمية على قرارها. ووفق السياسي بدا أن استثمار فائض القوة ومعادلاتها يتخذ مسارين، أولاً في مواجهة إسرائيل وفي الصراع الإقليمي من سوريا إلى العراق والتزاماً بقرار المرجعية الإيرانية، ثم استثمارها في الداخل لتغيير موازين القوى التي كرّست نوعاً من الهيمنة الشيعية في البلد. وها هي المقاومة التي قادها حزب الله منذ التسعينات من القرن الماضي بعد تفكيك نسختها الأولى التي انطلقت في عام 1982 عبر جبهة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم