الجمعة - 06 أيلول 2024
close menu

إعلان

النظام قصف وسط إدلب واستعاد بلدة في ريف حماه

النظام قصف وسط إدلب واستعاد بلدة في ريف حماه
النظام قصف وسط إدلب واستعاد بلدة في ريف حماه
A+ A-

أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" أن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا أمس، ثلاثة منهم في مدينة إدلب، جراء غارات شنتها قوات النظام على شمال غرب سوريا.

وتزامنت الغارات مع استمرار المعارك بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وفي مقدمها "هيئة تحرير الشام" ("النصرة" سابقاً) في المنطقة، لتتخطى حصيلة القتلى منذ ليل الأربعاء 120 قتيلاً على الأقل من الطرفين.

وتسببت غارات نفذتها قوات النظام بمقتل عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 45 آخرين بجروح، استناداً الى المرصد. وقتل ثلاثة من الضحايا في غارات استهدفت مدينة إدلب التي ظلت منذ بدء التصعيد نهاية نيسان بمنأى عن القصف إلى حد كبير.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "هذه أول مرة تطاول الغارات وسط مدينة إدلب، بعدما اقتصرت سابقاً على أطرافها وأوقعت قتيلاً واحداً الشهر الماضي".

وتعدّ مدينة إدلب معقل "هيئة تحرير الشام" ومقر المؤسسات والإدارات المنبثقة منها.

وروى مصور لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن القصف استهدف أبنية سكنية بالقرب من ساحة السبع بحرات، كبرى ساحات المدينة. وقد شاهد مسعفين من الدفاع المدني يعملون على نقل الضحايا.

وفي ريف حماه الشمالي الغربي، استعادت قوات النظام بدعم روسي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة قرية الحماميات وتلة قربها، بعد شنها هجمات معاكسة ترافقت مع غارات جوية وقصف بري كثيف، كما قال المرصد.

وأحصى المرصد منذ ليل الأربعاء مقتل 67 من أفراد قوات النظام والمجموعات الموالية لها، مقابل 56 من الفصائل بينهم 39 مقاتلاً جهادياً في المعارك المستمرة بين الطرفين.

وأدت قذائف أطلقتها الفصائل على بلدة كرناز الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماه الشمالي الغربي، إلى إصابة ستة أطفال على الأقل بجروح.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان الخميس "بشدة" بالغارات التي "تستهدف مدنيّين" وتطاول "منشآت طبّية وعاملين طبيين" على رغم مشاركة احداثياتها مع أطراف النزاع. وذكّر بوجوب "حماية المدنيّين والبنية التحتيّة المدنيّة، بما في ذلك المنشآت الطبّية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم