الجمعة - 06 أيلول 2024
close menu

إعلان

"زعلت" روسيا بوتين يوم زار الأسد طهران!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
العلاقة بين روسيا والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لا تزال تُقلق دول الشرق الأوسط رغم إصرارهما معاً على تأكيد جودتها ومتانتها ليس فقط في سوريا حيث تُقاتلان معاً لحماية نظام الرئيس بشّار الأسد من جهة وللإجهاز على الإرهاب الإسلامي البالغ التشدّد الموجود في مناطق سورية لا تزال خارج سيطرة الدولة وحليفيها وتابعة جزئيّاً وأحياناً كليّاً إلى جهات أخرى "مُعادية" مثل تركيا. وتبلغ مساحة هذه المناطق نحو 40 في المئة من مساحة سوريا وفقاً لتقديرات عدد من مراكز البحوث الأميركيّة. ما هي أسباب استمرار القلق المتبادل بين دمشق وطهران وموسكو في رأي مُتابعين لبنانيّين جدّيين ومن قرب لحركة هذه العواصم في المنطقة ولأهدافها، كما لحركة "حزب الله" حليف الأولى و"إبن" الثانية؟لا بُدّ من الإشارة قبل الجواب عن هذا السؤال إلى أن الإعلام العربي والإسلامي والدولي قد تناول موضوعه أكثر من مرّة منذ أن بدأت الحرب العسكريّة الشاملة في سوريا تضع أوزارها، كما منذ أن بدأ كل مُشترك فيها من الكبار يعمل جادّاً لتأمين مصالحه وللحصول على مكاسب مثل غيره أو أكثر من غيره. لكن تبقى إثارته مفيدة وخصوصاً إذا تضمّنت مُعطيات جديّة وصحيحة. انطلاقاً من ذلك يقول المُتابعون المُشار إليهم أعلاه إن "العالم يعرف أن علاقات روسيا وإيران لم تكن جيّدة، إذ تخلّلتها حروب دائمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم