أصبح الكل يعرف أن بعض الأطعمة تسبب الحرقة وعلى رأسها الشوكولاتة والبندورة. في المقابل، هناك أطعمة يمكن اللجوء إليها لاعتبارها تساعد على مكافحة الحرقة بحسب ما نشر في webmd
كيف يمكن الوقاية من الحرقة؟
- يجب الحد من تناول الأطعمة الحمضية: عندما ترتجع الأحماض والسوائل في المريء تسبب الحرقة، فيما لا تعتبر الأحماض الموجودة أصلاً في المعدة أساس المشكلة. لكن تلعب الأحماض الموجودة في بعض الأطعمة الي نتناولها دوراً كتلك الموجودة في الفاكهة والخضروات والمشروبات. لذلك، عند تناول الفاكهة من الأفضل اختيار تلك التي تحتوي على معدل أقل من الأحماض كالموز والبطيخ الأصفر، إضافة إلى البطيخ الأحمر.
- الشوفان: يعتبر من الأغذية المثلى لبدء النهار، ويسبب ارتداد الطعام فيما يؤمن إحساساً بالشبع لغناه بالألياف.
- الخبز: من الأفضل اختيار ذاك الكامل الغذاء لغناه بالألياف والفيتامينات وعناصر غذائية عديدة.
- الخضروات الخضراء كالبروكولي والهليون والملفوف والقنبيط.
- اللحم الهبرة والدجاج والحبش على أن يتم اختيار الدجاج دون جلد وتجنب القلي.
- البطاطا
- السمك على ألا يكون مقلياً
- بياض البيض هي من المصادر الممتازة للبروتينات، إضافة إلى أنها قليلة الأحماض. لكن يجب تجنب الصفار لأنه قد يزيد الأعراض سوءاً.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن معرفة إذا كان الطعام حمضياً بالنظر إليه. كما أنه لا يمكن اكتشاف ذلك من لائحة المكونات. لكن يظهر معدل الـPH ذلك، فبقدر ما يكون منخفضاً يكون معدلات الأحماض في الغذاء أعلى.
كما تتوافر أطعمة أخرى تساعد على الحد من ارتداد الطعام والانزعاج المعوي.
- الزنجبيل: له أثر إيجابي على ارتداد الطعام والانزعاج المعوي
- البقدونس: تعتبر من الحلول العلاجية للمعدة من مئات السنوات
- الألوي فيرا: يمكن تناولها بشكل مكملات أو عصائر
لكن لا بد من التوضيح أن الأطعمة التي تساعد على الوقاية من الحرقة لن تساعد على تجنبها في حال القيام بخطوات كبرى مسببة للحرقة، كما في حال تناول وجبة عشاء دسمة مع سلطة وكحول وقهوة، فلن يفيد تناول الزنجبيل بعدها. كما تختلف أسباب الحرقة بين شخص وآخر، وما قد ينجح في الوقاية من الحرقة لدى البعض قد لا يفيد آخرين إذا كان السبب غير ناتج من الأحماض التي في الطعام بل عن عوامل أخرى. عموماً لكل شخص علاج خاص وأطعمة معينة تساعد على الوقاية من الحرقة ولا يمكن التعميم.