أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن "مسؤولين كبار في إسرائيل أعربوا عن تفاؤلهم بعد زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة".
وبحسب عدة مصادر إسرائيلية، كان هوكشتاين حاداً وواضحاً جداً مع اللبنانيين، ووضع لهم شروطاً عملية ، مع "حزب الله"، وهو ما مهد في الواقع الطريق لاتفاقات شبه نهائية.
غالانت يلتقي هوكشتاين: بفضل إنجازاتنا تستطيع اسرائيل المضي قدماً في التسوية
وفي محادثات مغلقة، قال هوكشتاين: "لقد أعطيتهم إنذاراً نهائياً- ويبدو أنه نجح".
وبحسب القناة العبرية أيضاً: "باختصار: كانت الجهود التي بذلت في الأيام الأخيرة تهدف إلى جعل الوضع الذي يتعين على إسرائيل فيه انتهاك السيادة في لبنان أمراً نادراً. أي الاعتماد على الآلية الدولية ومنحها أكبر قدر ممكن من الصلاحيات، ولكن بتعريفات واضحة ودقيقة توضح متى ستأخذ اسرائيل حرية العمل وتمارسها".
مهمة هوكشتاين والتفاؤل المجبول بمكونات "الخدعة"!