جو بايدن
ويسافر بايدن من ليما عاصمة بيرو إلى مدينة ماناوس البرازيلية للقاء قادة محليين يعملون على حماية الأمازون قبل أن يتوجه إلى ريو دي جانيرو لحضور قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى التي من المقرر أن تتناول قضايا من بينها الجوع والفقر بالإضافة إلى الحوكمة العالمية وتغير المناخ.
ويقول علماء إن الحفاظ على غابات الأمازون أمر حيوي للتصدي لتغير المناخ نظرا لدور أشجارها في امتصاص كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري.
وتعهد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بوقف إزالة الغابات بحلول 2030، داعيا الدول الغنية لدعم هذه الجهود.
وقال بايدن العام الماضي إنه سيطلب من الكونغرس الأميركي تخصيص 500 مليون دولار لدعم صندوق الأمازون الذي تديره البرازيل ولكن بحلول تموز (يوليو)، لم تقدم الولايات المتحدة سوى عُشر هذا المبلغ.
لكن ترامب يصف تغير المناخ بأنه خدعة ويخطط للتراجع عن معظم تشريعات بايدن المناخية الكبرى للمساعدة في دفع تكاليف تمديد التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها في ولايته الأولى.
ويهدف الرئيس الجمهوري القادم أيضا إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، الذي بلغ بالفعل مستويات قياسية، وإلغاء القواعد التي فرضها بايدن لتقليل استخدام السيارات التي تعمل بالبنزين على الطرق الأميركية.