النهار

الإدارة الأميركية المواكبة لترامب تضم شخصيات ذات تطلعات ‏وأفكار مختلفة
المصدر: أ ف ب
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقدم برامج تلفزيونية ‏سابقا لتولي وزارة الدفاع، ومشككا في جدوى اللقاحات لتولي حقيبة ‏الصحة، والملياردير إيلون ماسك لخفض الإنفاق، لتضم الإدارة ‏الأميركية الجديدة شخصيات ذات تطلعات وأفكار مختلفة.‏
الإدارة الأميركية المواكبة لترامب تضم شخصيات ذات تطلعات ‏وأفكار مختلفة
دونالد ترامب
A+   A-

ماسك لخفض الميزانية ‏
كُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير ‏إيلون ماسك قيادة عملية تدقيق في الانفاق العام بهدف خفضه إلى ‏جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.‏

ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم ماليا بشكل واسع في حملة ‏الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ ‏عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة.‏

‏"آر إف كاي جونيور" المشكك في جدوى اللقاحات ‏
واختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون ‏كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.‏

وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات ‏مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولا عن ‏‏"إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم ‏تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.‏

بوندي محامية سابقة لترامب ‏
واختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا بام بوندي لتولي حقيبة ‏العدل الحساسة بعد انسحاب مات غيتز المدوي والمثير للجدل على ‏خلفية اتهامه بإقامة علاقة جنسية مع فتاة قاصر.‏

وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة ‏البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة ‏ثلاثة من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل ‏بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره دونالد ‏ترامب الذي دين في نهاية أيار (مايو)، "استغلالا" للقضاء، بحيث ‏يصبحون الذراع لانتقامه.‏

روبيو الحازم تجاه الصين ‏
وسيصبح السناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا ماركو روبيو ‏الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي.‏

وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة ‏الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جدا تجاه الصين، ودعمه ‏القوي لإسرائيل، ومعارضته الشرسة لإيران.‏

وسيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا هو مايك والتز الحازم جدا ‏أيضا تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن ‏القومي.‏

كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين لإسرائيل هما مايك ‏هوكابي سفيرا لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم ‏المتحدة.‏

وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ‏ويتاكر، وكُلف مسؤولية "وضع أميركا أولا" وفقا لدونالد ترامب.‏

هيغسيث من "فوكس نيوز" إلى البنتاغون ‏
اتخذ ترامب قرارا مدويا بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" ‏بيت هيغسيث وزيرا للدفاع.‏

ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة ‏النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.‏

ومع تعيينه وزيرا للدفاع سيدير شؤون 3,4 ملايين جندي وموظف ‏مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار ‏دولار سنويا.‏

اتهم هيغسيث باعتداء جنسي عام 2017، من دون أن تُرفع شكوى ‏ضده.‏

غابارد ضد الحرب ‏
وعينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه ‏المنشقة عن الحزب الديموقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ ‏مواقف مؤيدة للكرملين.‏

في مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة ‏عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء ‏الصراع.‏

نويم للأمن الداخلي ‏
وستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم دورا رئيسيا في ‏تنفيذ الوعد الذي قطعه دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل ‏جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، اذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن ‏الداخلي.‏

تصدرت نويم البالغة 52 عاما عناوين الأخبار هذا العام بعد تفاخرها ‏بقتل كلبتها لأنها كانت غير قابلة للترويض، وفق تعبيرها. وقوّض ‏ذلك التصريح مساعيها الى الترشح مع دونالد ترامب لمنصب نائب ‏الرئيس.‏

آخرون ‏
وكُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز دورا مزدوجا ‏اذ سيكون مسؤولا عن الأراضي الفدرالية ومجلس الطاقة الوطني.‏

وعيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيرا للطاقة.‏

واختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.‏

ورشّح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير ‏غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على ‏الاحتياطي الفدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.‏

ورُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي ‏للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.‏

اقرأ في النهار Premium