فُجعت الإعلامية المصرية سالي عبد السلام بإجهاضها توأميها، بعد سنوات من انتظار حملها، متحدثةً بإسهاب عن سبب مأساتها وما تعانيه نفسياً.
وقالت في منشور، عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام"، إنها فقدت قبل أيام قليلة جنينيها، بعد عامين من الصبر، في انتظار حملها بهما، من دون أي تدخل، لأنها أرادت الحمل على سبيل "الهدية من الله".
وأضافت: "الحمد لله على نعمة الأخذ بعد العطاء. يا ربُّ فقدت أغلى ما لديّ، واللي كان هيكون ليا، الحمدلله، قدري الحمد لله".
وهاجمت من ترفض الحمل والإنجاب بسبب خوفها على قوامها، كما انتقدت من يضغط على الأزواج من أجل الإنجاب والإلحاح على سؤالهما حول وجود حمل من عدمه.
وتوّجهت عبد السلام إلى المرأة الحامل التي تكتم الأمر خوفاً من الحسد والعين على حد تعبيرها، مشيرةً إلى أنها أخفت حملها لكن النتيجة كانت مؤلمة.
ورأت أن من أسباب إجهاضها أنها "ست جدعة"، تحمّلت كل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، كما لم ترفض أي مهام أوكلت إليها، معربةً عن ندمها: "يا ريتني قولت مبعرفش أو مش هقدر عشان موصلش لكدة".
وختمت: "كلنا تعبنا وبنتعب ومحدش بيحس ومحدش طلب منك تحس، بس الرحمة، الرحمة، كل اللي كتبت عنهم بيني وبينكم الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ادعولي كتير، راضية والحمد لله، بس بنهار وأنا بصلي ومش بطلب غير الثبات من ربنا، بس ليا بيتين في الجنة، اخترت الآخرة والأبقى يا الله".