الثلاثاء - 30 تموز 2024
close menu

إعلان

انتخابات مجلسَي "الشورى" و"خبراء القيادة" الإيرانييْن... وأسئلة!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
 المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وهو يتحدث إلى حشد من الناس بمناسبة عيد النوروز (أ ف ب).
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وهو يتحدث إلى حشد من الناس بمناسبة عيد النوروز (أ ف ب).
A+ A-
في الولايات المتحدة كما في العالم الغربي الأوسع المؤمن بالديموقراطية والممارس لها مع شعوبه رغم تغاضيه عن خرقها ومسّها في العوالم واكتفائه بالإشارة إليها لفظياً قبل أي محادثات مصلحية مع المسؤولين في دولها، إقتناع بأن الإنتخابات العامة التي أُجريت أخيراً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما انتخابات "مجلس خبراء القيادة"، كانت صورية كما العادة منذ تأسّست عام 1979، وكانت في الوقت نفسه مسرحيةً الى حد كبير. ظهر ذلك بوضوح في ممارسة النظام وهيئاته ومجالسه وأجهزته الأمنية الإستبعاد الحازم لعدد مهم من المرشحين لمجلس الشورى (النواب) كما لـ"مجلس خبراء القيادة". لكن أهمية الدورة الإنتخابية الأخيرة قد تحدّد الديناميات السياسية للنظام الإيراني خلال السنوات القليلة المقبلة. لهذا السبب هي تستحق المراقبة. هذا ما يقوله باحثون أميركيون عديدون في أكثر من مركز أبحاث مهم في واشنطن العاصمة الفيديرالية. وفي محاولة منهم لاستقراء المستقبل الإيراني "الإسلامي" يطرح هؤلاء الباحثون أسئلة عدّة، ويحاولون الإجابة عنها بالتحليل والمعطيات والمعلومات المتوافرة كما بالمتابعة اليومية لممارسات النظام وعلى أكثر من صعيد. السؤال الأول هو: الى أي مدى ستكون نسبة المقترعين منخفضة؟ الجواب عنه أشار الى أن التوقّع العام داخل إيران، ولا سيما عند الإصلاحيين وهم جزء أساسي من النظام الإسلامي الحاكم، كان انخفاض نسبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم