التصعيد جنوباً مرشّح للتفاعل ومشاورات الخارج "مكانك راوح"
30-05-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
يطغى التصعيد الأمني في الجنوب وارتفاع منسوب الاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصاً الاغتيالات التي تحصل من الجوّ عبر المسيّرات، على ما عداها، وبالتالي بات من المتعارف عليه أن من الصعوبة بمكان تمرير الاستحقاق الرئاسي أو الوصول إلى أي شيء آخر، ما دامت الحرب قائمة على الحدود الشمالية، وهذا ما تقرّ به أكثر من جهة ديبلوماسية ولا سيما الذين يتحركون في كل الاتجاهات على المستويين الدولي والعربي للوصول إلى هدنة في غزة، تلقائياً تنسحب على الجنوب بعد معادلة "حزب الله" بأنه لن يوقف الحرب ما دامت الاعتداءات مستمرة على غزة.في السياق، تشير مصادر سياسية مطلعة الى أن أجواء الساعات الماضية تشي وفق تقارير استخباراتية دولية وعربية وأمنية، بأن إسرائيل قررت المضيّ قدماً في رفع منسوب عملياتها العسكرية، وقد توسّع بيكار اعتداءاتها دون أن تلتزم بقواعد الاشتباك والسقوف التي باتت معروفة من قبل الراعي الدولي الولايات المتحدة الأميركية، بأن لا تتخطى العمليات العسكرية من قبل كل الأطراف ما هو مرسوم لهم، وهذا بدأ يخرج عن مساره بما يثير الخشية من الأسوأ في...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول