أعلن المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري أنّه "سيحدد موقفه من الانتخابات النيابية المقبلة، في كلمة يلقيها عند الساعة الرابعة عصر يوم غدٍ الاثنين، مباشرة على الهواء من بيت الوسط".
وأمس، تزامناً مع التحركات الشعبية الداعمة للرئيس الحريري، لم ترشح معلومات عن تمكّن النائب السابق وليد جنبلاط من إقناع الحريري بالعودة عن قراره حيال الانكفاء عن الترشح الى الانتخابات في المرحلة المقبلة. وعلمت "النهار" أنّ جنبلاط حاول، أثناء لقاء الحريري، إقناعه العدول عن قراره لحرص الزعيم الدرزي على مشاركة الحريري في الانتخابات حفاظًا على التوازنات واتفاق الطائف ولما يمثله وتيار "المستقبل" في الساحة السنية والوطنية، لكنه لم يستطع إقناع الحريري بوجهة نظره.
يأتي ذلك في وقت جرى التداول بمعلومات بشأن عشاء أقامه رئيس الحكومة نجيب #ميقاتي أمس الجمعة في منزله للرؤساء الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام. وفي المعلومات أنّ "الحريري ليس وحده من ينوي عدم الترشح، بل هناك ترجيح أيضاً لعدم ترشح ميقاتي الذي اتخذ قراره منذ مدة وكذلك السنيورة وسلام".