الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

كيف استذكر اللبنانيون ذكرى 14 آذار؟

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
صورة لتظاهرة 14 آذار
صورة لتظاهرة 14 آذار
A+ A-

في الـ 14 من آذار العام 2005، وبُعيد استشهاد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، هبّ اللبنانيون في ثورة عابرة للطوائف والمذاهب والانتماءات السياسية لإخراج الاحتلال السوري من لبنان. احتلال كان قد دخل لوقف نزاع الحرب الأهلية، ثم ما لبث أن تحوّل هو ذاته لأزمة خطفت وقتلت ونكّلت باللبنانيين.

 

وبعد 17 عامًا من انسحاب الاحتلال، يستذكر اللبنانيون "ثورة الأرز"؛ الصورة الجامعة للّبنانيين وهم يرفعون علم بلادهم، التحرّكات والاعتصامات والمسيرات التي رافقت تلك الفترة، كذلك شعارات المرحلة تلك... وسبب ذاك الاستذكار أنّ الثورة لم تحقق أهدافها. فعلى الرغم من انسحاب المحتلّ، فإنّ قوى التغيير حينها تفكّكت، ومنهجها تغيّر، والدولة بلغت مرحلة من الانهيار، لم تسبقها إليه دولة في العالم. ليس هذا فحسب، بل إنّ سوريا ذاتها قوي عودها في لبنان، بل إنّ حلفاء سوريا هم من يتحكّمون اليوم بمفاصل الدولة، فيختارون رئيس الدولة، ويشكّلون الحكومة، بل ويختارون وزراءها وفقًا لأهوائهم، فيما قادة ثورة الأرز - ممّن بقي منهم - يتفرّجون من بعيد على انهيار لبنان.

 

الرئيس سعد الحريري، وفي تغريدة له عبر "تويتر"، أكّد أنّه لن ينسى يوم تحرّك أكبر حشد شعبي في تاريخ لبنان لفكّ قيود الوصاية.

 
 
 أما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فشارك شعار، حمل عنوان "14 آذار مش نهار، 14 آذار مسيرة ومسار".
 
 
 فيما غرّد النائب المستقيل، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، مذكرًا باليوم الذي استعاد فيه لبنان جزءًا من السيادة، وفق قوله. وكتب قائلًا: "14 آذار يوم تاريخي، انتفضت فيه الكرامة الوطنية على الاحتلال واجتمعت الساحات في ساحة الحرية".
 
 
كذلك اللبنانيون عامة، غرّدوا واستذكروا ثورة الأرز، وجاءت تغريداتهم كالتالي:
 
 
 
 

 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم