خيّمت حالة من الحزن خلال الساعات الماضية، على الجميع، بعد رحيل الفنان القدير سمير صبري، أمس الجمعة، بعد صراع مع المرض.
وتواصلت "النهار" مع ماغي سليم، وهي مديرة أعمال الفنان الراحل، والتي كشفت كواليس اللحظات الأخيرة في حياته، وأكدت أنه كان في أحسن حالاته وكان في سهرة رائعة مع أصدقائه، قبل الوفاة بساعات ولا يعاني من أي أعراض تدل على التعب.
وأضافت: "رحيله كان مفاجئاً للجميع، وأؤكد أن حالته الصحية كانت طبيعية جداً، وشهدت الأيام الأخيرة له، خروجات سعيدة مع كل الذين يحبونه".
وتابعت: "وحتى آخر ليلة له، جلس برفقة عدد من الأصدقاء، واستمرت جلستهم الجميلة حتى مطلع الفجر، وكان في حالة نفسية وبدنية ممتازة".
وختمت: "وبعدها ظلّ يفتح أحاديث كثيرة مع مرافقه في الفندق حتى الصباح، وتحديداً في الثامنة من صباح أمس، ثم أوى إلى فراشه، ونام، وعندما ذهبوا لإيقاظه كان كل شيء انتهى، رحمه الله وتغمده برحمته الواسعة".
ويذكر أنه سيتم تشييع جثمان الراحل، عقب صلاة ظهر اليوم، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وسيتم دفنه بمدافن أسرته بمحافظة الإسكندرية.