عمّمت #الخطوط الجوية القطرية، عبر حسابها في منصة "إكس"، أنّه بناءً على التوجيهات الصادرة من المديرية العامة للطيران المدني في الجمهورية اللبنانية، يمنع على جميع المسافرين من بيروت مطار رفيق الحريري الدولي نقل أي جهاز Pager أو Walkie Talkie على متن الطائرة".

وقالت إنّ "الحظر ينطبق على كل من الأمتعة المسجلة والمحمولة، وكذلك الشحن الجوي، وسيتم تطبيقه حتى إشعار آخر".

لا يُنذر الحزام الناري العنيف الذي نفّذه الطيران ال#إسرائيلي خلال قُرابة النص ساعة بالأمس، على #جنوب لبنان، بأنّ الساعات المقبلة ستحمل هدوءاً، بل مزيد من التصعيد والترقُّب لعمليات "حزب الله" اليوم.

وبعد تأهّب إسرائيلي في المستوطنات الشمالية طوال ليل أمس تزامناً مع الهجوم الجوي العنيف، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، "إلغاء أوامر تقييد الحركة والتجمّعات الكبيرة التي صدرت مساء أمس لعدد من التجمعات السكنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان".

وقال الجيش الإسرائيلي: "نفّذنا غارات شملت الهجوم على نحو 100 منصة وبنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان"، لافتاً إلى "استهداف نحو 1000 منصة كانت معدة لإطلاق الصواريخ على الفور باتجاه إسرائيل".

وتابع الجيش الإسرائيلي قائلاً: "سنواصل العمل على تفكيك البنية التحتية وقدرات حزب الله".

للمزيد اضغط هنا.

، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ"النهار" أنّ "ماكرون طلب من ميقاتي إبلاغ #حزب الله ضرورة التزام التهدئة وعدم التصعيد لسحب ورقة الاستغلال من يد إسرائيل العازمة على المضيّ في حربها على الحزب".

كما كشفت المعلومات أنّ "لبنان سيطلب اليوم خلال جلسة #مجلس الأمن التي ستنعقد بعد الظهر بتوقيت بيروت بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، إصدار موقف يُدين إسرائيل في هجماتها السيبرانية الأخيرة".

وبحسب المعلومات، فإنّ "لبنان لمس تعاطفاً دولياً مع طلبه" وسط "جوّ إيجابي"، مشيرة إلى "احتمالات كبيرة لصدور موقف الإدانة من دون فيتو أميركي ولكن مع تسجيل تحفُّظ".

على مدى يومين حتى الآن، خرقت إسرائيل أمنيا قواعد غير مسبوقة، وعمدت إلى تفجير أجهزة "بيجير" ولاحقا #أجهزة لاسلكية، مسببة حالة من القلق والصراع المفتوح.

وحتى الساعة، وصل عدد القتلى إلى ما يقارب الـ40 شخصا، وجرح ما يزيد على 3200، فهل ما حصل يعتبر جريمة حرب أم جريمة ضد الإنسانية؟

في الأساس، أي تمييز بين التعريفين وفق #القانون الدولي؟ غالبا ما يدمج بين المفهومين في زمن الحروب. واللافت أن من قتل أو أصيب خلال اليومين المنصرمين، لم يكن على جبهات القتال أو الميدان العسكري، بل داخل المنازل أو على الطرق، لكنهم في الوقت نفسه كانوا يحملون تلك الأجهزة التي وزعت على عدد من عناصر "حزب الله"، فهل هذا الواقع يفيد أن ما حصل يدرج من ضمن "قواعد الحرب" أم أنه جريمة ضد الإنسانية؟

للمزيد اضغط هنا.

في الآونة الأخيرة، شهد #لبنان سلسلة من ال#تفجيرات استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية وأجهزة "البيجر"، مما أثار حالة من القلق والخوف بين المواطنين. وسط هذه الاضطرابات، ظهرت شائعات عن أن #أنظمة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها الكثير من اللبنانيين لتأمين الكهرباء في ظل الانقطاعات المتكررة، قد تكون عرضة للتفجير عبر هجمات إلكترونية أو سيبرانية. وقد تساءل الكثيرون: هل يمكن أن تتحول أنظمة الطاقة الشمسية فعلاً إلى "قنابل موقوتة" داخل بيوت اللبنانيين؟

للمزيد اضغط هنا.

لم يكن أمرا مفاجئا أن تنقل صحيفة "إسرائيل هيوم" عن "مصدر إسرائيلي بارز" تحذيره بعد مرور أقل من 36 ساعة على الضربتين الموجعتين اللتين وجهتهما إسرائيل الثلثاء والأربعاء الماضيين إلى الجسم العسكري لـ"#حزب الله"، من "أن يمر الوقت ويكون لدى الحزب فرصة للتعافي وإعادة بناء أنظمة اتصالات جديدة لمقاتليه".

هذا التحذير يعكس أمرا أساسيا هو أن تل أبيب باتت على يقين من أن ضربتيها للحزب قد حققتا من النتائج والمردود ما لم تحققه مواجهاتها اليومية الحدودية المباشرة معه، التي أوشكت أن تدخل عامها الأول.

للمزيد اضغط هنا.

خلال 24 ساعة تعرّض لبنان لعدوان إلكتروني مزدوج غير مسبوق، أسفر عن أعداد كبيرة جدا من الشهداء والمصابين. في خضم هذه الجريمة الإسرائيلية، هل من شروط يريد العدو فرضها على لبنان؟

لم يكد البلد يستفيق من هول الجريمة التي نفذتها تل أبيب عصر الثلثاء، حتى كانت الموجة الثانية من الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أجهزة الاتصالات بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا.

لا شك في أن وتيرة التصعيد الإسرائيلية بلغت ذروتها بالتزامن مع ارتفاع نبرة التهديدات بحرب واسعة ضد لبنان، تُرجمت بالعدوان الإلكتروني وبنقل فرق عسكرية من غزة والضفة الغربية إلى الشمال تنفيذا للتهديدات المتصاعدة بالحرب. للمزيد اضغط هنا.

كتب نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي في "النهار" اليوم:

احتفل العالم قبل أيام معدودة بالذكرى الخامسة والسبعين للتصديق على اتفاقيات جنيف، التي جاءت ردًّا على #الجرائمِ و#الانتهاكاتِ الفظيعةِ بحقِّ المدنيين في نهايةِ الحربِ العالميةِ الثانيةِ عامَ 1949، كأساسٍ لحمايةِ المدنيين في النزاعاتِ المسلحة.

وقد أُقيمَ احتفالٌ للمناسبةِ في #بيروت، بتنظيمٍ من اللجنةِ الدوليةِ للصليبِ الأحمرِ والسفارةِ السويسرية. دُعيتُ لحضورِ لمناسبة وإلقاءِ كلمةٍ مقتضبةٍ بحكمِ كوني رئيسًا للجنةِ الوطنيةِ للقانونِ الدولي الإنساني في لبنان .

للمزيد اضغط هنا.

إذا كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد #حسن نصرالله "خالف" كل التوقعات الاستباقية حيال ردّه على أقسى وأشرس ضربة تعرض لها حزبه في الهجوم الإسرائيلي السيبراني على #شبكات الاتصالات وحامليها لدى الحزب بالتزام عدم الإفصاح او الإعلان عن الرد وطبيعته، ولو أنه اعترف بقوة الضربة التي تعرّض لها، فإن ذلك عكَسَ مجموعة دلالات فورية تتجمع عند ازدياد الغموض واستمرار الوضع مفتوحاً على مزيد من الأخطار في حرب الاستنزاف الناشبة منذ 11 شهراً في الجنوب.

أبرز هذه الدلالات أن نصرالله لم يزوّد إسرائيل "اعلان حرب" علنياً من شأنه أن يوفر لها ذريعة لاطلاق ما تتوعد به من عملية كبيرة في "الشمال" بل ردّ بإعلان ثبات حرب المشاغلة حتى وقف الحرب على غزة كما بتحدي إسرائيل الدخول لإقامة حزام امني في الجنوب. أما الدلالة الثانية البارزة، فكانت في امتناعه عن تحديد الردّ المحتمل على هجمات يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين مكتفياً بتوعد ضمني بالحساب العسير، الأمر الذي فسّره مراقبون بأن الحزب الذي تعرّض لضربة غير مسبوقة يحتاج إلى وقت قد يكون غير قصير لتسديد ردّ يكون في حجم الضربة من جهة، كما أن ثمة احتمالاً بأن تكون هناك مشاورات كثيفة جارية بين الحزب وإيران وحلفاؤهما حول ردّ جماعي منسّق. وتبقى دلالة ثالثة بارزة تمثلت في الوقع الثقيل لفداحة الإصابات وحجمها في جسم الحزب التي تركتها الضربة على نبرة الخطاب الأول لنصرالله بعد هذه الهجمات الأمر الذي عكسه في توجيه الشكر الى جهات كثيرة، مشدداً مرات عدة على أن "الضربة لم تسقطنا".

للمزيد اضغط هنا.