14-11-2020 | 10:08

مجهولون أحدثوا ثقوباً عدّة في خط أنابيب البترول كركوك - طرابلس (صور - فيديو)

مجهولون أحدثوا ثقوباً عدّة  في خط أنابيب البترول كركوك - طرابلس (صور - فيديو)
Smaller Bigger
أقدم مجهولون ليل أمس على إحداث ثقوب عدّة  في خط أنابيب البترول كركوك - طرابلس على الطريق المؤدي إلى مطعم الديوان في سهل عكار باتجاه الشاطئ.
 
 
وقد أضرمت النار في المواد النفطية المتسربة وارتفعت أعمدة الدخان الأسود في فضاء المنطقة وهي تهدد بكارثة، ذلك لأن المواد النفطية تتدفق بكثافة في الأقنية المائية ومتفرعاتها في الحقول وعلى الطرقات.
 
وتوجهت فرق الدفاع المدني في محاولة لإهماد النيران التي تحتاج إلى مواد خاصة لإطفائها.
 
وحضرت الأجهزة الأمنية كما تبلغت إدارة منشآت النفط بالأمر ويجري العمل على إرسال فرق لإهماد النيران ولإصلاح الأعطال، في الوقت الذي تتابع التحقيقات لمعرفة هوية المعتدين. 
 
وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أنابيب البترول إلى مثل هذا التعدي بدافع سرقة المواد النفطية التي لا تزال مترسبة فيها.
 
 
 
ولاحقاً، سيطر عناصر الإطفاء في الدفاع المدني والجيش اللبناني بشكل شبه تام على الحريق، حيث تستمر عمليات التبريد لمنع تجدد الحريق.

وناشد رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار، الذي حضر إلى موقع الحريق، قائد الجيش لإعطاء توجيهاته لإيفاد فريق مختص للعمل على متابعة الأمر خاصة وأن المواد النفطية لا زالت تتسرب والتخوف لا يزال قائماَ من اندلاع حرائق جديدة.

كما طالب إدارة منشآت النفط في البداوي - طرابلس بإرسال ورشها على وجه السرعة لإقفال هذه الأنابيب ومنع تسرب موادها النفطية لتجنب حصول أي كارثة.

وأشار الكسار إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم تسجل أي خسائر بشرية.
 
 

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد