السبت - 06 تموز 2024

إعلان

"معجزة في الزنزانة 7"... الفيلم الذي أبكى المشاهدين في زمن كورونا

رحاب ضاهر
"معجزة في الزنزانة 7"... الفيلم الذي أبكى المشاهدين في زمن كورونا
"معجزة في الزنزانة 7"... الفيلم الذي أبكى المشاهدين في زمن كورونا
A+ A-

عرضت شبكة "نتفليكس" أخيراً الفيلم التركي "معجزة في الزنزانة رقم 7"،  وهو بطولة النجم التركي أراس بولوت أنيملي،  بطل مسلسل "الحفرة"، وشاركته البطولة الفتاة الصغيرة (تسع سنوات) نيسا صوفيا التي يمكن اعتبارها نجمة الفيلم بلا منازع، نظراً للانسجام القوي بينها وبين أراس الذي يقدّم دور والدها محمد أو كما يطلق عليه في قريته ميمو، ويعاني من تخلّف عقلي والذي استطاع أن يحظى منذ اللحظة الأولى بتعاطف المشاهدين معه والإعجاب بقدراته الهائلة على تجسيد دور شخص لديه إعاقة ذهنية، فاستطاع أن يمزج بين حركة الجسد وتعابير الوجه بطريقة فذة وبارعة، فظهرت قدرة هذا الممثل على التلون والتنوع في أدواره.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B-hPBvxKT41]]

الفيلم الذي عُرض في دور السينما التركية منذ أشهر، ورغم أنه متوافر عبر بعض المواقع على الإنترنت قبل أن تعرضه شبكة "نتفليكس"، إلا أنه لم يحظَ بهذه الضجة التي حظي بها عندما عُرض أخيراً على "نتفليكس" ليصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وربّما يعود سبب ذلك إلى عرضه في فترة الحجر المنزلي الذي تلتزم به دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا.

ولامس قلوب المشاهدين بقصته المؤثرة التي هي أقرب إلى دراما اجتماعية، مأخوذ من فيلم كوري صدر عام 2013، وحمل الاسم نفسه. وتدور قصته حول رجل لديه تخلّف عقلي يُتهم ظلماً بجريمة قتل طفلة صغيرة، ويدخل السجن ويُمنع عنه زيارة ابنته الوحيدة أوفا؛  وبسبب طيبته تمكّن من بناء صداقات مع مجرمين خطيرين كانوا معه في الزنزانة نفسها، وساعدوه على رؤية ابنته بتهريبهم لها إلى داخل السجن. 

وتدور أحداثه في الثمانينيات حيث يُتَّهم ميمو بقتل ابن أحد الضباط العسكريين، ويصدر في حقه حكم بالإعدام، ويُظهِر الفيلم تسلط العسكر على الناس في تلك الفترة بتركيا، حيث يتم إلصاق التهمة بميمو ظلماً وإرغامه على أن يبصم على اعترافه بالقتل رغم أنه ليس بكامل قواه العقلية ولم يعترف بجريمته. ويبدأ الفيلم في عام 2004 لحظة إعلان إلغاء حكم الإعدام في تركيا، وتكون ابنة أروفا ابنة ميمو أصبحت شابة وتستمع لبيان إلغاء عقوبة الإعدام، وتعود بها الذاكرة إلى قريتها وهي طفلة وتتذكر الجريمة التي اتُّهم بها والدها ظلماً وحكم عليه بالإعدام.

 اعتُبر الفيلم الأكثر مشاهَدة في تركيا وحقق أرباحاً بقيمة 90 مليون ليرة تركية أي ما يقارب 15 مليون دولار تقريبًا. ودخل أخيراً ضمن المراكز العشرة الأولى في "نتفليكس" بدول أميركا الجنوبية كالأرجنتين والمكسيك والبرازيل وكولومبيا، إضافة إلى فرنسا وإسبانيا واليونان والمغرب وقطر وفنزويلا والدومينيكان وتشيلي ورومانيا وباراغواي.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم