06-09-2017 | 20:07

"قضية رقم 23″ مرشحاً إلى الـ"أوسكار"... "يستحق أن يُسمّى لتمثيل لبنان"

"قضية رقم 23″ مرشحاً إلى الـ"أوسكار"... "يستحق أن يُسمّى لتمثيل لبنان"
Smaller Bigger

رشّح لبنان رسمياً فيلم “قضية رقم 23″ للمخرج زياد دويري، لجوائز أوسكار السينمائية لسنة 2018 عن فئة أفضل فيلم أجنبي. 

وقال وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إن قرار ترشيح الفيلم اتخذ بناء على اقتراح لجنة خاصة مكلفة اختيار الفيلم الذي يمثل لبنان في هذه المسابقة التي تنظمها “أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية” في الولايات المتحدة.

وأشار الوزير إلى أن غالبية أعضاء اللجنة أيدوا ترشيح هذا الفيلم، مضيفاً "إن فيلم دويري يستحق أن يسمى لتمثيل لبنان، وفرض اختياره بمجرد اختياره ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي من بين مئات الأفلام". 

وكان "قضية رقم 23" عُرِض الأسبوع الفائت ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي بحضور وزير الثقافة والمخرج والممثلين المشاركين فيه.

بعد ذلك، عُرض في مهرجان تيلورايد في الولايات المتحدة. وسيعرض الخميس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

وقال الوزير "لقد كنت حاضراً العرض في البندقية ولمست التفاعل الكبير مع الفيلم ووقوف الجمهور لدقائق مصفقا له".

ويتوقع أن يخرج الفيلم إلى صالات العرض اللبنانية في 14 أيلول الجاري. وتجري أحداثه في أحد أحياء بيروت، حيث تحصل مشادة بين طوني، وهو مسيحي لبناني، وياسر، وهو لاجئ فلسطيني. وتأخذ المشادّة أبعادا أكبر من حجمها، وتُرفع القضيّة إلى المحكمة على وقع تضخيم إعلاميّ يضع لبنان على شفير انفجار.

ويضم الفيلم الذي كتبه دويري مع جويل توما، نخبة من الممثلين اللبنانيين، في مقدمهم عادل كرم وريتا حايك وكميل سلامة وديامان أبو عبود وكريستين الشويري، إضافة إلى جوليا قصّار وطلال الجردي ورفعت طربيه، والممثل الفلسطيني كامل الباشا.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد