الأربعاء - 03 تموز 2024

إعلان

سوريا: قصف على الغوطة الشرقيّة ودير الزور... مقتل 57 مدنيًّا

المصدر: أ ف ب
سوريا: قصف على الغوطة الشرقيّة ودير الزور... مقتل 57 مدنيًّا
سوريا: قصف على الغوطة الشرقيّة ودير الزور... مقتل 57 مدنيًّا
A+ A-

قتل 23 مدنياً على الأقل، في قصف لقوات النظام السوري استهدف مناطق في #الغوطة_الشرقية المحاصرة، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، والمشمول باتفاق خفض التوتر، وفقا لحصيلة جديدة لـ#المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.

ووثق المرصد مقتل "21 مدنياً في قصف جوي لقوات النظام على بلدتي مسرابا ومديرا"، بعدما كان افاد سابقاً عن سقوط 17 قتيلاً.

وقتل مدنيان آخران، على ما افاد، في قصف صاروخي على مدينة دوما.
وعزا مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفاع حصيلة القتلى إلى وفاة جرحى متأثرين بجروحهم.

وصعّدت قوات النظام، منذ منتصف تشرين الثاني، قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية، رغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت اليه موسكو وطهران، حليفتي دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، في أستانا في أيار. وبدأ سريانه عملياً في الغوطة في تموز.

وارتفعت حصيلة القتلى من جراء قصف قوات النظام للغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين لتبلغ "123 قتيلاً مدنياً، بينهم 26 طفلاً"، وفقا للمرصد. ورداً على هذا التصعيد، قصفت الفصائل المعارضة بالقذائف مناطق في دمشق، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى.

قصف على دير الزور

كذلك، قتل 34 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، في قصف روسي استهدف قرية في محافظة #دير_الزور في شرق #سوريا، حيث تخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم "#الدولة_الإسلامية"، على ما أفاد المرصد.

وقال عبد الرحمن إن "القصف الروسي استهدف فجر اليوم قرية الشعفة التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات". واسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى. وأشار الى ان القتلى ينتمون إلى "عائلتين او ثلاث على الأكثر". 

وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام، بدعم جوي روسي، معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة قسمين.

وأوضح عبد الرحمن أن "مقاتلي التنظيم عادة ما يفرون من المعارك مع قوات النظام إلى مناطق تقع على الضفة الشرقية للفرات".

وسيطر التنظيم، منذ صيف 2014، على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وعلى الاحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
لكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف اخيرا الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد في شكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى، أهمها الميادين والبوكمال. 

وباتت قوات النظام تسيطر على 52 في المئة من مساحة المحافظة، مقابل نحو 39 في المئة لقوات سوريا الديموقراطية التي تقاتل الجهاديين في مناطق واسعة على الضفة الشرقية للنهر.
ولم يعد التنظيم يسيطر سوى على 9 في المئة من كامل مساحة المحافظة، وفقا لعبد الرحمن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم