اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم مخيم عسكر شرقي نابلس في الضفة الغربية.
كما قصفت آليات الجيش الإسرائيلي شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
ويقع مخيم البريج وسط قطاع غزة بجانب مخيمي المغازي والنصيرات، إلى الجنوب من مدينة غزة، وقد تمّ إنشاؤه في خمسينات القرن الماضي، لاستضافة اللاجئين الذين كانوا يعيشون في ثكنات الجيش البريطاني والخيام، والذين قَدموا من مدن شرق غزة مثل الفالوجة.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل القوات الإسرائيلية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المدمع على الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع القصف الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 200 فلسطيني وصفهم بـ"المخرّبين" من منطقة جباليا منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.
واعتبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ "سكان شمال غزة يصعب عليهم البقاء على قيد الحياة".
وقال: "يجب حماية المدنيين وتمكينهم من تلقي المساعدة بحسب القانون الإنساني الدولي".
أضاف: "الناس في شمال غزة يعانون من الحصار الإسرائيلي المستمر ويستنفدون بسرعة كل وسائل البقاء على قيد الحياة".
إلى ذلك، نقلت "سي إن إن" عن وكالة الأونروا قولها: "إحدى شاحناتنا تعرضت لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي أدّى إلى مقتل أحد موظفينا".
وأضافت أن "شقيق عامل الإغاثة قُتل أيضاً في الغارة الإسرائيلية على الشاحنة الأممية".