النهار

رئيس الموساد إلى الدوحة الأحد... و"حماس" تبحث اقتراحات لوقف النار
المصدر: رويترز، أ ف ب، النهار
رئيس الموساد إلى الدوحة الأحد... و"حماس" تبحث اقتراحات لوقف النار
رجال إطفاء يحاولون إخماد حريق وسط ركام مبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم المغازي، غزة. (أ ف ب)
A+   A-

قالت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، نقلا عن مصدر رسمي إن وفدا أمنيا مصريا التقى بوفد من قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في القاهرة، في إطار الجهود الرامية إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

 

وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "فرانس برس" إنّ وفدا من الحركة ناقش في القاهرة الخميس مع مسؤولين مصريين اقتراحات لوقف النار، مؤكداً "جاهزية" الحركة لوقف القتال إذا التزمت إسرائيل وقف النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل.

 

الى ذلك،  قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يرحب باستعداد مصر لدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وأضاف أنه قرر إرسال رئيس الموساد إلى قطر "لحشد الدعم لسلسلة من المبادرات على جدول الأعمال"، بعد اجتماعات في القاهرة التي تقوم بدور الوساطة في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

 

في السياق، أشار إعلام مصري إلى أن وفداً أمنياً مصريا التقى رئيس الموساد ووفداً من الشاباك.

 

وأضاف: "القاهرة أكدت لرئيس الموساد رفض مصر للعمليات الجارية بشمال غزة".

 

وأتت هذه التطورات بعيد إعراب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة إلى الدوحة عن توقعاته بأن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة في الدوحة بهدف التوصل إلى هدنة في غزة التي تشهد حربا اندلعت إثر هجوم نفذته حركة "حماس" في إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

وأعلنت قطر عن اجتماع مرتقب مع المفاوضين الأميركيين والإسرائيليين في الدوحة، وأوضح رئيس وزرائها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الاتصالات تجددت مع "حماس" بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في عملية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في 16 تشرين الأول.

وجرت آخر جولة مفاوضات لإرساء هدنة في غزة في آب (أغسطس)، وباءت بالفشل على غرار سابقاتها.

قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية الأميركية، ترى واشنطن في مقتل السنوار الذي كانت تعتبره عقبة أمام المفاوضات، فرصة لإنهاء الحرب، رغم المخاوف من هجوم إسرائيلي على إيران رداً على إطلاقها صواريخ في الأول من تشرين الأول.

اقرأ في النهار Premium