فندت الجزائر اليوم الأربعاء، تصريحات نسبت إلى وزير خارجيتها أحمد عطاف خلال القمة العربية - الإسلامية المنعقدة الأحد والإثنين في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقال بيان للخارجية الجزائرية، إن "النسخة المكتوبة والمرئية للتصريح الجزائري في قمة الرياض لا تدعو بأي شكل من الأشكال إلى إعادة فرض الحظر العربي لعام 1973"، مضيفا أن التصريحات المزعومة لا أساس لها من الصحة.
وأكد البيان أن الحديث عن فرض الحظر العربي على إسرائيل نشرته إحدى وسائل الإعلام الخاصة "بشكل خاطئ وغير مبرر تعليقا على التصريح الرسمي المعتمد".
وأشارت الخارجية الجزائرية، إلى أن "العقوبات التي دعت الجزائر إلى فرضها على الكيان الصهيوني تتعلق بالعقوبات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والعسكرية بسبب العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها دون عقاب في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة".
وكانت القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالعاصمة السعودية يومي الأحد والإثنين، قد دعت في بيانها الختامي، إلى توفير الدعم الكامل لفلسطين وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وقال البيان إن القمة المشتركة بين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، تدعو إلى "توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، وأدانت التجاوزات الإسرائيلية التي "تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها"، داعية المجتمع الدولي إلى "الضغط على إسرائيل" لوقف تلك التجاوزات.