أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة، توقيف الكاتب الجزائري - الفرنسي بوعلام صنصال بمطار الجزائر الدولي لتؤكد أخبار التوقيف المنتشرة عبر وسائط التواصل في الجزائر وفي الأوساط السياسية والثقافية في فرنسا.
وفيما يبدو أسباباً لتوقيف الأمن الجزائري لصنصال، اتهم مقال لوكالة الأنباء الرسمية في الجزائر الكاتب بـ"التشكيك في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر وإنكار وجود الأمة الجزائرية".
وقال كاتب المقال إن "توقيف بوعلام صنصال المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي"، أدى إلى "إيقاظ محترفي السخط" في فرنسا، حيث صعد "هؤلاء إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله"، واصفا ذلك بـ"الضجة الكوميدية" التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة صنصال"، وهي "دليل إضافي على وجود تيار حاقد ضد الجزائر وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية".
وحول دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر لإطلاق سراح صنصال، أكد كاتب مقال وكالة الأنباء الجزائرية أن فرنسا الماكرونية تشجب توقيف صنصال "لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول!".
وكانت أخبار تناقلتها وسائط إعلامية فرنسية تؤكد اختفاء الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال منذ وصوله إلى مطار الجزائر قبل أسبوع قادما من العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى إمكانية اعتقاله من قبل السلطات الجزائرية على خلفية تصريحات كان قد أدلى بها الكاتب حول تاريخ الجزائر وتوترات علاقتها مع المغرب.