تعرّضت طالبة جامعية لجريمة اغتصاب جماعي، في منزل عائلتها في أحد أحياء العاصمة الموريتانية نواكشوط.
الجريمة دفعت بعدد من الموريتانيين للخروج في احتجاجات شعبية، تطالب بإنزال عقوبات صارمة على المرتكبين، وتحسين التشريعات المتعلقة بمكافحة الجرائم الجنسية، ومواجهة الإفلات من العقاب.
في التفاصيل، اقتحم لصوص ليل الجمعة الماضي، منزل الأسرة، حيث كانت الفتاة مع والدها المصاب بمرض عصبي، وقاموا بالاعتداء عليها بشكل جماعي، تحت تهديد السلاح الأبيض، وذلك حسب تصريحات عائلتها التي نقلتها وسائل إعلام.
وعقب الحادثة، خرجت تظاهرات مندّدة في مدن موريتانية عدة، الاثنين، رُفعت فيها شعارات تطالب بإنزال أشدّ العقوبات على الجناة، كما استنكرت منظمات حقوقية عدة ما تعرّضت له الفتاة، وذلك رغم إعلان الشرطة القبض على الفاعلين وإحالتهم للتحقيق.
عقوبة رادعة
في هذا السياق، شدّد المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان، في بيان، على ضرورة أن ينال مرتكبو هذا الجرم عقوبة رادعة من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر نفسياً واجتماعياً وتضفي ارتدادات خطيرة على المجتمع.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون مع هذه الحادثة، مطالبين السلطات القضائية بإجراء تحقيقات نزيهة وسريعة لضمان العدالة.