وقال أبو شقرا في حديث لـ"النهار": "الارتفاع الذي شهدناه اليوم بأسعار المحروقات، والغاز تحديداً سببه ارتفاع الأسعار عالميا".
وأوضح أن "لا تأثير للحرب التي نعيشها، حتى اللحظة، على سوق المحروقات".
توقعات بارتفاعات جديدة بالطلب
وتوقع تقرير أن يشهد الطلب العالمي على الغاز ارتفاعات جديدة خلال العام الحالي على الرغم من تراجع حجم المعروض الذي تسبب في تقلبات عنيفة بالأسعار.
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقرير أن الإمدادات الجديدة من الغاز الطبيعي الواردة إلى السوق هذا العام محدودة بسبب النمو البطيء لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وتقلبات الأسعار الناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية.
وتوقّعت نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بأكثر من 2.5% على مدار عامي 2024 و2025، مع استحواذ الأسواق سريعة النمو في آسيا على النصيب الأكبر من هذه الزيادة المقدرة.
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن نمو الطلب على الغاز الطبيعي عالمياً في عام 2024، سيتجاوز 100 مليار متر مكعب، ويصل إلى مستوى قياسي يبلغ 4.200 تريليون متر مكعب، وتسهم منطقة آسيا بنحو 45% من هذه الزيادة.
ولفتت الوكالة الى أن ارتداد طلب القطاع الصناعي على الغاز في أوروبا سوف يساهم أيضاً في زيادة الطلب العالمي رغم أنه يظل أدنى بكثير عن مستويات ما قبل الأزمة، أي الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
البنزين متوفّر
أما عن وضع البنزين فقال أبو شقرا: "المادة متوفرة ولا خوف من انقطاعها، لكن نأمل أن تمر هذه الأزمة لأننا لا نعرف ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل".
وصدر جدول جديد لأسعار المحروقات عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط، اليوم الثلاثاء، حيث سجّل ارتفاعا بالأسعار لاسيما الغاز الذي ارتفع 42 ألف ليرة.
وأصبحت الأسعار الجديدة على الشكل التالي:
البنزين 95 أوكتان: 1460.000 (+11000)
البنزين 98 أوكتان: 1500.000 (+11000)
المازوت: 1342.000 (+7000)
الغاز: 986.000 (+42000)