الأدوية متوفرة بكميات كافية في لبنان
وشرح أنّ هذا الوضع سيبقى مستقرًا، لا بل أنّ الشّركات المستوردة ستعمل على المزيد من التّحسّن، خاصّة بعد معاودة الرحلات الجويّة نشاطها عبر مطار رفيق الحريري الدّوليّ.
وأوضح في السّياق نفسه أنّ المخزون الاستراتيجي الذي أشارت إليه النّقابة خلال العدوان الإسرائيلي لا يزال يكفي السوق لعدّة أشهر قادمة على الرّغم من تداعيات العدوان.
في هذا الإطار، قام رئيس النقابة جوزيف غريّب بإجراء اتصالٍ مع نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، أطلعه خلاله على وضع المخزون الدوائي في المستشفيات، الذي أثبتت الوقائع أنّه كان كافيًا خلال العدوان ولا يزال كذلك حتّى تاريخه. وقد تمّ الإبلاغ كذلك أنّ النّقص الطّفيف، وهو 5 أصناف أدوية فقط من أصل 2000 صنف دوائي يُستخدم في المستشفيات، سوف يتمّ تغطيته في أسرع وقت ممكن.
وأجرى رئيس النقابة كذلك الأمر اتصالًا بنقيب الصّيادلة في لبنان جو سلّوم، وأمين سرّ النّقابة محمّد جابر، لإطلاعهما على وضع مخزون الأدوية لدى الصيدليات. وأكّد غريّب لهما أن الوضع سليمٌ ومستقرّ، حيث شهد السّوق انقطاعا ظرفيّاً ولأيام معدودة ل50 صنفٍ فقط من لائحة 5000 دواء مسجّل في لبنان، فيما كانت غالبية الأدوية متوفرة بشكل كافٍ.
وطمأنت نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان (LPIA) وعطفا على بيناتها السّابقة خلال العدوان، اللبنانيين وتعيد التأكيد بأن الجزء الأكبر من الأدوية متوفّر في السّوق، والمخزون الاستراتيجي كافٍ لمدّة لا تقلّ عن ٤ أشهر.
كما تشير النّقابة إلى أنّ الشركات المستوردة تعمل بشكل متواصلٍ لتلبية احتياجات السوق، والمحافظة على المخزون الاستراتيجي للدّواء، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحّة العامّة، التي كانت قد احتاطت لأيّ طارئ منذ شهر أكتوبر 2023.
ختاما، ذكرت النقابة مجدّدا بأنها الجهة الوحيدة المخوّلة بالتصريح حول وضع المخزون الاستراتيجي للأدوية، وتطلب عدم نشر أخبار أو أرقام غير صحيحة قد تخلق حالة من البلبلة غير المبررة في السوق.