المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، مكفّنا"، بعد وفاته اثر غارة اسرائيلية على بيروت أخيرا.
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: الصورة تظهر الشهيد على طريق القدس السيد محمد أحمد مرتضى، وفقا لما ذكر مغسل شهداء المقاومة الاسلامية في لبنان، "خدام الابرار"، في 12 تشرين الاول 2024. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر الصورة رجلا مكفّنا. وقد انتشرت أخيرا بكثافة في حسابات ارفقتها بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "يقولون هذا وفيق صفا"، وايضا "صورة مسربة لوفيق صفا".
حقيقة الصورة
الا ان هذا الزعم غير صحيح، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث العكسي يوصلنا فورا الى حساب "خدام الابرار"، مغسل شهداء المقاومة الاسلامية في لبنان، في أكس، والذي نشر الصورة في 12 تشرين الاول 2024، مع تعليق: "ايها القادم من ارض الجنوب ساطع وجهك في كل الدروب".
وأوضح في تعليق آخر ان من يظهر "في الصورة هو الشهيد السيد محمد أحمد مرتضى، بطل من بلادنا الأبية"، من دون ان يضيف المزيد.
وقد نشر مستخدمون نعيا لمرتضى وفيديوات تظهر صورته ونعشه.
ولا يزال مصير مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا مجهولا، اثر غارة على بيروت مساء الخميس 10 تشرين الاول 2024، قالت تقارير اسرائيلية انها استهدفته.
وقُتل ما لا يقل عن 22 شخصًا وأصيب ما لا يقل عن 117 آخرين من جراء غارتين إسرائيليتين طالتا ليلتها حيّين سكنيّين مكتظين في قلب بيروت، وتسببتا بدمار واسع.
وذكرت تقارير اعلامية ان "الغارة الاولى استهدفت الطابق الثالث من مبنى مؤلف من 8 طوابق في طلعة النويري، والثانية مبنى مؤلفا من 4 طوابق في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل.
وفي وقت نقلت تقارير عن مصادر نجاة صفا، ذكرت أخرى انه "في حالة حرجة من جراء إصابته إصابة بالغة في الغارة الإسرائيلية".
تقييمنا النهائي: اذاً، لا صحة للمزاعم ان الصورة المتناقلة تظهر "مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، مكفّنا"، بعد وفاته اثر غارة اسرائيلية على بيروت أخيرا. في الحقيقة، الصورة تظهر الشهيد على طريق القدس السيد محمد أحمد مرتضى، وفقا لما ذكر مغسل شهداء المقاومة الاسلامية في لبنان، "خدام الابرار"، في 12 تشرين الاول 2024.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
