النهار

الجزائر لم تعلن سحب اعتماد مكتب قناة "العربية" أخيراً والفيديو المتناقل قديم FactCheck#
الجزائر لم تعلن سحب اعتماد مكتب قناة "العربية" أخيراً والفيديو المتناقل قديم FactCheck#
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس).
A+   A-

نشرت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) مقطع فيديو بمزاعم أنه لبيان سحب الجزائر اعتماد مكتب قناة "العربية" في البلاد أخيراً. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck#  



"النّهار" دقّقت من أجلكم 


فقد تداولت حسابات على موقع التدوينات القصيرة إكس مقطع فيديو يظهر مذيعة تعلن بيانا عاجلا لسحب الجزائر اعتماد مكتب قناة "العربية". وكتب تعليقا (من دون تدخل): "بعد العراق، الجزائر يسحب ترخيص قناة العربية التابعة لمجموعة MBC لانحيازها الى الصهاينة وتأييدها مجازرهم بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين".

 


 

حقيقة الفيديو:

ولكن البحث العكسي قاد إلى أن هذا الفيديو قديم، اذ يعود إلى عام 2021، ولا علاقة له بالأحداث الجارية.

 

فبعد تفكيكه إلى صور عدة، عبر موقع InVid، تم التوصل إلى مقطع الفيديو الرئيسي منشورا في 31 تموز (يوليو) 2021، في الحساب الرسمي لـ"المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري" في موقع فايسبوك، بعنوان: "اتصال - بيان / سحب اعتماد قناة " العربية " بالجزائر".


 

 

 

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، قررت وزارة الاتصال سحب الاعتماد الممنوح ممثلية القناة التلفزيونية "العربية" في الجزائر، حسبما أفاد به بيان للوزارة، وذلك بسبب "عدم احترام هذه القناة قواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الاعلامي والتلاعب".

 

يشار الى ان  الجزائر سمحت لقناة  “العربية” بالعمل مجددا، في نيسان 2024. وقد سلمت وزارة الاتصال الجزائرية، في 15 نيسان 2024، إدارة قناتي "العربية" و"الحدث" قرارا بالاعتماد الرسمي لشبكة العربية والحدث في الجزائر، على ما اعلنت قناة "الحدث الجزائري" في بيان يومذاك.  

 

 

 

وكانت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالمملكة العربية السعودية أعلنت رسميا، في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، إحالة مسؤولين في إحدى القنوات التلفزيونية، على التحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة.

 



الخلاصة: الفيديو المتداول قديم، اذ يعود إلى 2021. ولا علاقة له بالتقرير الإخباري عن احالة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالسعودية مسؤولين في احدى القنوات التلفزيونية على التحقيق... أو بالتطورات في لبنان وغزة. 

اقرأ في النهار Premium