النهار

هذه الصورة لطفلين بين حطام لا شأن لها بغزّة FactCheck#
المصدر: خدمة تقصي صحة الأخبار، أ ف ب
هذه الصورة لطفلين بين حطام لا شأن لها بغزّة FactCheck#
الصورة المتناقلة بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك).
A+   A-

مع تواصل الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من سنة، وما رافقها من أهوال ودمار، توثّق عدسات المصوّرين هناك صوراً ومقاطع فيديو تظهر المأساة الإنسانيّة اليوميّة في هذا القطاع المُحاصر منذ أكثر من عقد ونصف العقد. إلا أنّ مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي لا يكتفون بإعادة نشر هذه الصور القاسية أصلاً بل يذهبون لنبش صور من نزاعات آخرى والترويج أنها حديثة من غزة، على غرار هذه الصورة التي تظهر طفلة وهي تحضن صبياً أصغر سناً وسط الركام. لكن هذه الصورة بالذات لا شأن لها بما يجري في قطاع غزة حالياً، وهي مصوّرة عام 2006 في العاصمة الأفغانيّة كابول.


تبدو في الصورة طفلة صغيرة تحضن صبياً أصغر سناً وقد غطّى وجههما الغبار. وأشار ناشرو الصورة إلى أنها ملتقطة في غزّة مؤكدين أنها "ليست مشهداً من فيلم".

 

 

يأتي انتشار هذه الصورة حاصدة عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الخميس أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 43469 قتيلا على الأقل.

والجمعة كشف تقرير للأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون "قرابة 70%" من آلاف قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الذين تحققت الهيئة الدولية من مقتلهم في الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ونيسان/أبريل 2024.

وفصّل تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "الواقع المروّع الذي يعيشه سكان إسرائيل وغزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023" عندما شنّت حماس هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية الذي أدى إلى اندلاع الحرب.

صورة من أفغانستان

إلا أنّ الصورة لا شأن لها بغزة.

فالتفتيش عنها على محرّكات البحث يرشد إليها منشورة في 29 تموز/يوليو 2006 على موقع وكالة "رويترز".  

وجاء في التعليق المرفق إنّ الصورة تعود لطفلة أفغانيّة وهي تحضن أخيها خلال استراحة بعد البحث عن أغراض قابلة لإعادة التدوير في كابول.

 

 

خدمة تقصي صحة الأخبار، وكالة فرانس برس

إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/6/2024 5:30:00 PM
تمثل عودة الرئيس السابق دونالد ترامب مرة جديدة إلى البيت الأبيض خبرا سيئا للنظام في إيران، يضاف إلى خبر سيئ آخر هو أن إدارة الرئيس جو بايدن سبق أن استقبلت بإيجابية خبر نجاح إسرائيل في تقويض جزء مهم من قدرات الذراع الإيرانية في لبنان، ولاسيما منذ بدء الهجوم المدروس على "حزب الله" في ٣٠ تموز (يوليو) الماضي واغتيال القائد العسكري الأعلى في التنظيم فؤاد شكر، وحتى ٢٧ أيلول (سبتمبر) تاريخ اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، ثم قيامها بشن مناورة برية في الحافة الأمامية للجانب اللبناني من الحدود مع إسرائيل.

اقرأ في النهار Premium