النهار

الأردن يحذر إسرائيل من إقرار تشريعات تكبح عمل الأونروا
المصدر: "أ ف ب"
الأردن يحذر إسرائيل من إقرار تشريعات تكبح عمل الأونروا
مقرّ للأنروا في غزة.
A+   A-


حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد إسرائيل من المضي قدماً في إقرار تشريعات تكبح نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، معتبراً أنّ دور هذه المنظمة "لايمكن إستبداله أو الإستغناء عنه".

وإسرائيل على خلاف مع الأونروا إذ تتّهم الدولة العبرية بعضاً من موظفي الوكالة الأممية بالمشاركة في الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأشعل الحرب في غزة.

ووافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الأحد الماضي على مشروعي قانونين يهدفان إلى "إنهاء نشاطات وكالة الأونروا ومزاياها في إسرائيل"، في خطوة سارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التنديد بها.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الوزير أيمن الصفدي قوله خلال إستقباله في عمان مفوض الأونروا فيليبي لازاريني الأحد، أن "استهداف إسرائيل للأونروا هو جزء من محاولتها تصفية قضية اللاجئين التي يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية في سياق حل لكل الصراع ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض".

واضاف أنّ "السماح لإسرائيل باستهداف الأونروا يعني السماح لها في الإمعان في خرق حقوق الشعب الفلسطيني، وحرمانه من حقه في الغذاء والدواء والتعليم والخدمات الإغاثية في الوقت الذي تستخدم فيه التجويع سلاحاً خلال عدوانها على غزة، وتمنع الأونروا من القيام بدورها لتلبية احتياجاتهم في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكّد الصفدي "ضرورة تصدي المجتمع الدولي لمشاريع القرارات هذه ورفض تطبيقها".

وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونروا في 1949 لمساعدة فلسطينيين خسروا منازلهم في الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، وكذلك أحفادهم.

وحالياً تقدّم الوكالة خدمات لنحو 5,9 ملايين لاجئ مسجّل.

وخلص تحقيق داخلي نُشر في آب/أغسطس إلى أن تسعة موظفين "ربما شاركوا في الهجمات المسلحة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر" على إسرائيل.

 

اقرأ في النهار Premium