ذرفت ملكة إسبانيا ليتيسيا الدموع أثناء لقائها بأقارب ضحايا الفيضانات التي أودت بـ217 شخصاً على الأقلّ. وزارت الأميرة البالغة من العمر 52 عامًا محطة التحكم في بايبورتا، واستقبلت أعضاء فرقة الإنقاذ وأعربت عن تعازيها.
وتسببت العاصفة في هطول أمطار تعادل ما يقرب من عام في يوم واحد فقط، مما أدى إلى تدمير بلدات وبنية تحتية في أسوأ كارثة فيضانات تشهدها إسبانيا منذ عقود.
واضطر ملك إسبانيا فيليبي السادس، والملكة ليتيسيا، ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى قطع زيارتهم -الأحد- إلى جنوب شرقي إسبانيا المتضررة من الفيضانات بعدما قامت حشود ساخطة برشقهم بالطين والبيض.
وأفادت هيئة الإذاعة الوطنية الإسبانية بأن الهجوم وقع في فالنسيا، وهي من المدن الأكثر تأثّراً بالفيضانات، وتضمَّن أيضاً إلقاء بعض الحجارة وأشياء أخرى، وأن اثنين من الحراس الشخصيين عولجا جراء إصابتهما؛ حيث شوهد أحدهما وهو مصاب بجرح نازف على جبهته.
وردد الحشد في بلدة بايبورتا شعارات مثل: "اخرجوا! اخرجوا!" و"قتلة!" بين إهانات أخرى.