وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي "بفضل تحركات حاسمة، حررت وحدات مجموعة القوات قرية نوفوليكسييفكا" الواقعة على بعد حوالي 15 كيلومتراً جنوب مدينة بوكروفسك المركز اللوجستي الرئيسي للقوات الأوكرانية التي تواجه صعوبات متزايدة في ساحة المعركة.
فرنسا: استخدام أوكرانيا صواريخها لضرب الأراضي الروسية يبقى "خياراً"
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن استخدام القوات الأوكرانية صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى "خياراً"، بعدما سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخها البعيدة المدى لضرب عمق روسيا.
وأكد مسؤولون أميركيون أن التحول في سياسة واشنطن الذي تطالب به أوكرانيا منذ فترة طويلة، يأتي رداً على نشر كوريا الشمالية قوات لدعم موسكو في الحرب. ويرجح أن تدفع هذه الخطوة الحلفاء الأوروبيين إلى مراجعة مواقفهم.
واستشهد بارو بتصريح بهذا الصدد أدلى به الرئيس إيمانويل ماكرون في أيار (مايو) مؤكداً أن باريس منفتحة على النظر في السماح باستخدام صواريخها لضرب الأراضي الروسية.
وقال بارو لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "قلنا بصراحة أن هذا خيار يمكن أن ندرسه إن كان الأمر يتعلق بالسماح بضرب أهداف يشن منها الروس حاليا هجمات على الأراضي الأوكرانية". وأضاف "لذا، لا جديد" في هذا الموضوع.
موقف إيطاليا
وكرر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الاثنين، في بروكسل، موقف بلاده بشأن الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، مشدداً على أنه "لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية فقط".
وأعلن تاياني على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن "موقفنا بشأن استخدام أوكرانيا للأسلحة لم يتغيّر. لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية".
إلى ذلك أعلن تاياني أنه "يؤيد عقد مؤتمر للسلام بحضور الروس والصينيين والهنود والبرازيليين".
وأضاف "آمل أن تتمكن بكين من لعب دور إيجابي في جعل موسكو تفهم أن هذه الحرب العبثية يجب أن تتوقف".
وقال "من المؤكد أن وجود الجنود الكوريين الشماليين ليس علامة جيدة"، في إشارة إلى نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا لدعمها في الحرب.
الكرملين: بايدن "يصبّ الزيت على النار"
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن "يصب الزيت على النار" في النزاع في أوكرانيا
وحذر بيسكوف من أن هذا الإذن، في حال أكدته واشنطن رسمياً، سيؤدي إلى "وضع جديد تماماً في ما يتعلق بضلوع الولايات المتحدة في هذا النزاع".