بعد محاولته لفرض الأحكام العرفية في بلاده، برزت إلى الواجهة مجدّداً دعوات الاستقالة التي كانت قد وُجهت هذا العام للرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، مع انخفاض شعبيته، ويرجع ذلك جزئياً إلى حقيبة يد.
ما القصة؟
اتهمت زوجة يون، السيدة الأولى كيم كيون هي، العام الماضي بقبول حقيبة كريستيان ديور بقيمة 2200 دولار كهدية- وهو انتهاك محتمل لقانون مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية، والذي يحظر على المسؤولين وزوجاتهم تلقي هدايا تزيد قيمتها عن 750 دولاراً فيما يتعلق بواجباتهم العامة.
اقرأ أيضاً: ماذا يعني أن تفرض كوريا الجنوبية الأحكام العرفية في البلاد؟
وبدأ الجدل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما ظهر مقطع فيديو تم تصويره سراً على الإنترنت يزعم أنه يظهر كيم تتلقى "حقيبة ديور" زرقاء اللون من قس أميركي كوري، تشوي جاي يونغ.
وسُمع صوت السيدة الأولى في الفيديو عندما قُدِّمت لها الهدية: "لماذا تستمر في إحضار هذه؟ من فضلك، لست بحاجة إلى القيام بذلك"، ولا يُظهِر الفيديو السيدة وهي تأخذ الحقيبة، على الرغم من رؤية حقيبة موضوعة على الطاولة بينما يواصلان محادثتهما.