VaticanReligionPopeSynod_180751.jpg
دعا البابا فرنسيس، الأربعاء، إلى يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم في 7 تشرين الأول في الذكرى الأولى لهجمات حماس في إسرائيل، فيما يواجه الشرق الأوسط مخاطر اشتعال.
وأعلن البابا في نهاية قداس في ساحة القديس بطرس في روما أنه "في 7 تشرين الأول، أطلب من الجميع أن يعيشوا يوم صلاة وصوم من أجل السلام في العالم".
هي ضرورة كما قال "في هذا الوقت العصيب في تاريخنا حيث تستمر رياح الحرب ونيران العنف في إلقاء ثقلها على شعوب ودول بأكملها".
وكان بطريرك القدس للاتين الكاردينال الإيطالي بييرباتيستا بيتسابالا دعا إلى يوم صلاة وتوبة وصوم من أجل السلام في الأراضي المقدسة.
وأعلن البابا أيضا أنه سيتوجه إلى كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما الأحد للصلاة من أجل السلام.
منذ 7 تشرين الأول 2023، يواصل البابا فرنسيس الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وفي منتصف أيلول، أعرب عن أسفه لغياب "التقدم نحو السلام".
وسبق أن دعا البابا الى أيام صوم وصلاة من أجل السلام في مناطق أخرى في العالم، لا سيما أوكرانيا وسوريا.
في 7 تشرين الأول 2023، نفّذت حركة حماس هجوما في إسرائيل، هو الأكبر منذ قيامها سنة 1948. وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
ردا على ذلك شنّت إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت 41689 قتيلا معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس، وتسببت في أزمة إنسانية كبيرة.