قوات حفظ السلام الإسبانية التابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) تنسق دوريتها مع الجيش اللبناني في مرجعيون بجنوب لبنان في 8 أكتوبر 2024.
أكّد مندوب لبنان في مجلس الأمن أنّ "لبنان وحكومته يرفضان الحرب وهما مستعدان للحل الديبلوماسي وجاهزان لتسهيل مهمة الوسطاء، ودعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف النار 21 يوماً".
وقال: "المساعي الديبلوماسية لوقف إطلاق النار في لبنان لم تفلح بعد والمشهد الإنساني لا يمكن وصفه".
وأضاف: "إسرائيل ارتكبت مجزرة في قلب بيروت، القصف الإسرائيلي لا يزال مستمراً رغم كل دعوات وقف النار".
وأشار إلى أنّ "الحلول العسكرية لن توفر الاستقرار لأحد، ولبنان متمسك بالقرار 1701 وهو الحل الأمثل للأزمة".