أعلنت إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الجامعي أن المستشفى شهد أمس "حادث اعتداء على طبيب بعدما كان قد أنهى عملية جراحية بنجاح لطفلة تبلغ من العمر 5 أشهر".
تابع البيان: "تعرض الطبيب من دون أي استفزاز مسبق للاعتداء الجسدي من قبل عائلة الطفلة في قسم طب الأطفال. إن هذا الاعتداء لم يقتصر على الطبيب فقط، بل طالت تداعياته جميع أفراد الطاقم الطبي، مما يعكس حالة مقلقة في مجتمعنا".
أضاف: "إنّ هذا الحادث يسلط الضوء على سلامة العاملين في القطاع الصحي أمام عنف بعض الأفراد، ومن الضروري معاقبة مثل هذه الأفعال بحزم".
ودانت "إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس بشدة هذا الاعتداء، الذي يهدّد سلامة الطاقم الطبي وراحة المرضى، وتدعو السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير المناسبة لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء".