مرحبا من "النهار"
إليكم 5 أخبار بارزة حتى الساعة الخامسة بتوقيت بيروت:
مجازر إنسانية وميدانية... إسرائيل تواصل عملياتها!
صعّدت إسرائيل عملياتها باستهداف بلدة النويرة في بيروت للمرة الثالثة بعد الكولا والباشورة خارج نطاق الضاحية الجنوبية، محدثة مجزرة إنسانية وميدانية في المكان المستهدف. وعلى وقع كل المجازر التي حصلت أمس من الجنوب إلى البقاع وبيروت، تواصل إسرائيل استهداف لبنان بالقصف والغارات.
وفي آخر التطورات الميدانية، استهدفت إسرائيل منزلاً من طابقين في بلدة جبشيت- قضاء النبطية.
وأغارت على منزل في بلدة بوداي غرب بعلبك ما أدى إلى سقوط أربعة ضحايا وعدد من الجرحى من عائلتي شودب وأيوب، ولا تزال عملية رفع الأنقاض مستمرة.
مسيحيّون صامدون في البلدات الحدوديّة يتساءلون: هل يعود الباقون؟
الحديث عن البلدات والقرى المسيحية في الجنوب يقودنا مباشرة إلى رميش وعين إبل ودبل، لكنّ الواقع أنّ هناك عدداً كبيراً من البلدات المسيحية التي تعرّضت للقصف والتدمير، وهُجّر أهلها مرات عديدة، كعلما الشعب ودير ميماس والقليعة والقوزح وصور وجديدة مرجعيون، وحتى مرجعيون.
عدد كبير من أهلها أضحى مهجّراً، باستثناء البعض الذي رفض مغادرة أرضه تحت أيّ مسمّى، كما في القليعة حيث ناشد كاهن رعية مار جرجس الأب بيار الراعي الأهالي عدم الرحيل، على الرغم من التهديدات. وقال: "نحن مواطنون مسالمون ولا تحرّكات عسكرية في منطقتنا، ولا حتى منشآت. القرار النهائي الذي اتّخذناه أنّنا سنحمي منطقتنا من عدم إدخال أيّ سلاح إليها، ونعاهد ألّا نتركها".
عدّاد الضحايا يرتفع في غزة... والخدمات الصحية "شبه منعدمة" شمال القطاع
أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الجمعة أن أكثر من 42,126 فلسطينيا قُتلوا وأصيب 98,117 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وفي المستجدات، قُتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة، فجر اليوم الجمعة، في قصف للجيش الاسرائيلي استهدف منزلا في دير البلح ومجموعة من الفلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون، عقب استهداف طائرة مسيرة اسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في مخيم المغازي وسط القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
انتشار القمل والجرب في مراكز الإيواء... ما العلاج؟
بعد أقل من اسبوعين من نزوح قرابة مليون ومائتي ألف شخص بسبب الحرب، تؤكد وزارة الصحة العامة أن القمل والجرب من التحديات التي تتم مواجهتها في مراكز الإيواء. فالمشاكل الجلدية المعدية تعتبر عادةً أبرز التحديات في ظروف مماثلة، وبمجرد ظهورها من المتوقع أن تحقق انتشاراً واسعاً ما يزيد من الصعوبات.
شبح استمرار الحرب يُخيم على اقتصاده... هل يقع لبنان في فخ طباعة النقود؟
دخلت الحرب الإسرائيلية على لبنان عامها الثاني، وسط أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها معظم قطاعاته الحيوية، أدت إلى انهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأميركي، مخلفةً مشاكل اجتماعية عديدة.
شهد معدل التضخم تراجعاً ملحوظاً خلال العام الجاري، حيث وصل إلى 35% في آب (أغسطس) الماضي، وفق آخر بيانات إدارة الإحصاء. وخسرت الليرة اللبنانية منذ عام 2019 نحو 90% من قيمتها مقابل الدولار، ومنذ استقرارها في عام 2023 إلى الآن عند 89,500 ليرة مقابل الدولار.
أمام هذه التحديات والصعوبات كلها، تزامناً مع حرب إسرائيلية لا يُعرف مداها، هل تستطيع الدولة اللبنانية تثبيت سعر الصرف طويلاً؟ وفي حال طالت الحرب، أمام أي مشهد اقتصادي يقف لبنان؟