النهار

بعد كمين "حزب الله"... شكوى وتململ بين جنود وحدة "الإيغوز"
بعد كمين "حزب الله"... شكوى وتململ بين جنود وحدة "الإيغوز"
A+   A-

ذكرت "يديعوت أحرونوت" العبرية أن حالة توتر تسود بين مقاتلي وحدة إيغوز وقادتهم بعد المعركة الصعبة في بداية العملية البرية في جنوبي لبنان، حيث طالب الجنود بتوضيحات وتغيير في الطريقة التي يتخذ بها قادتهم الجدد القرارات قبل أن يُطلب منهم القتال عبر الحدود مرة أخرى، وقد جرت هذه المحادثات في الأيام الأخيرة، بالتزامن مع إعادة انتشار ضباط في الوحدة كبديل لمن قتلوا أو جرحوا في المواجهة الصعبة مع عناصر حزب الله.

ووقعت وحدة النخبة الإسرائيلية إيغوز في كمين نصبه لها حزب الله في اليوم الأول من القتال البري في حادث وصفه الجيش الإسرائيلي بـ"المؤسف". 

تأسست الوحدة عام 1956 وكانت تتبع للقيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، لكنها تعرضت لكمين قاتل قرب "أم الفحم" ، فتمّ حلّها. وأعيد تشكيلها عام 1964 تحت مهمة نصب كمائن على الحدود مع لبنان.
عام 1995، تحولت "إيغوز" لوحدة كوماندوز معنية بالعمل في جنوبي لبنان. ومن المعروف  أنّ جنودها يخضعون لتدريبات بدنية قاسية وفي بيئات مشابهة للضفة وغزة ولبنان.

وبعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، نشطت الوحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتشكّل اليوم جزءاً من لوء عوز، وهي وحدة متخصصة في العمليات البرية المعقدة ذات التضاريس الصعبة.

في الثاني من تشرين الأول الجاري، تعرّضت الوحدة لكمين في جنوب لبنان أدى لمقتل وإصابة عدد من ضباطها وجنودها. 

وفي صفحة "إيغوز" بموقع الجيش الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض: "أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يقتلوا".

اقرأ في النهار Premium