أشار النائب رازي الحاج إلى أن حزب القوات يتابع موضوع النزوح في قضاء المتن، إذ أصبح العدد قرابة 40 ألفاً، 26 ألفاً في المنازل ونحو 14 ألفاً في مراكز الإيواء.
ولفت إلى أن المطلوب بعض القضايا التنظيمية خصوصاً في موضوع النازحين في المنازل ضمن التجمعات السكنية التي كانت مأهولة، وهذا دور البلديات بتنظيم السكن في المنازل بطريقة تتناسب مع حجم المنزل وحاجاته المشتركة كالمياه والمواقف.
وتابع": يتم استقبال النازحين كأهل، إنما نخاف أن يتم استخدامهم كدروع بشرية من قبل بعض الأمنيين أو العسكريين في "حزب الله"، وعلى الحكومة أن تقوم بهذا الواجب أولاً وتداركه والتشدد فيه، وتنظيمه لتجنّب المشاكل الاجتماعية أو الخاصة بين المناطق المضيفة والنازحين، فالمناطق تقوم بواجبها كاملاً، لكن يجب وضع معايير وشروط للحفاظ على السلامة العامة والأمن والاستقرار والهدوء، والتخفيف من الإشكالات التي تحصل بين الجيران".
التقرير كاملاً عبر "النهار":استهداف المناطق الآمنة يستولد أزمة ثقة مع النازحين