على وقع كل المساعي للتهدئة وتطبيق القرار الدولي 1701، لا يزال التصعيد يشتدّ يوماً بعد يوم، وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة مراكز القرض الحسن ومؤسسات اقتصادية مهمة لحزب الله، وسط تحذيرات وغارات على الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب.
هذا، ويصل الإثنين المبعوث الأميركي آيموس هوكشتاين إلى بيروت، في وقت ينعقد مؤتمر دعم لبنان في باريس الخميس المقبل.
أعلن حزب الله فجر الاحد إسقاط مسيّرة إسرائيلية من دون أن يحدد مكان إسقاطها، وذلك بعد غارات إسرائيلية عدة استهدفت فروعاً لجمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة للحزب في لبنان.
وقال حزب الله في بيان "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي مساء يوم الأحد 20-10-2024 بإسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900".
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقابلة لـ"العربية" أن زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين غداً هي الفرصة الأخيرة لأميركا للوصول إلى حل.
وشدد بري على أنه “هناك رغبة أميركية بوقف النار في لبنان قبل الانتخابات".
أعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات أنه استهدف "تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في وادي هونين غرب بلدة العديسة بِصلية صاروخية"، و"تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بِصلية صاروخية"، و"تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة معاليه غولاني بِصلية صاروخية".
كما أعلن أنه قصف "قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد المحتلة بِصلية صاروخية كبيرة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن إسرائيل قضت أمس على عباس عواضة وهو خبير في مجال الاتصالات اللاسلكية في حزب الله.
وقضى عواضة في الغارة الإسرائيلية التي شنّت أمس على طريق جونيه الذي يستهدف لأول مرة، وأدت إلى مقتل شخصين بحسب وزارة الصحة.
غادر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب لبنان في جولة اوروبية تستمر لعدة أيام حيث يتوجه أولاً الى إيطاليا للمشاركة في اجتماع لوزراء من مجموعة الدول الصناعية السبع في مدينة بيسكارا الايطالية، بناءً على دعوة رسمية وجهت له من نظيره الايطالي انطونيو تياني الذي تترأس حالياً بلاده المجموعة
تهدف مشاركة بوحبيب الى شرح رؤية وموقف لبنان الداعي الى وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان الاسرائيلي على الاراضي اللبنانية، وذلك من خلال التطبيق الكامل والمتوازن لقرار مجلس الامن ١٧٠١، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني وفقاً لمندرجات هذا القرار، وطلب تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لاحتواء تداعيات نزوح حوالى ربع سكان لبنان.
صدر تقرير في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، غادر لبنان إلى إيران خوفاً من تصفيته.
وأضافت هذه التقارير الإسرائيلية أن قاسم غادر لبنان إلى إيران في 5 تشرين الأول (أكتوبر).
ولكن حتى الساعة، لا يوجد أي بيان رسمي لبناني أو إيراني ينفي أو يؤكد هذا الخبر.
تصاعد دخان كثيف على الطريق العام في جبيل ما أحدث ذعراً لدى أهالي المنطقة الذين ظنوا أن هذا الدخان ناتج عن غارة.
وأكد الدفاع المدني في اتصال مع "النهار" أن هذا الدخان المتصاعد ناتج عن حريق نفايات وحشائش على الطريق العام في جبيل.
بعد الهجمات الجنونية أمس التي شنها الجيش الإسرائيلي على لبنان من بقاعة إلى جنوبه والضاحية الجنوبية في بيروت وصولاً إلى ساحل علما في قلب جونية وكسروان للمرة الأولى لاستهداف قيادي عسكري في مخابرات "حزب الله"، تجددت الغارات باكراً اليوم على الضاحية الجنوبية بعد إنذار وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى سكان الضاحية فجراً.
وبعد وقت قصير من الإنذار، شنّ الجيش الإسرائيلي غارتين على منطقة الحدث وغارتين على حارة حريك سمع صداها في أرجاء المدينة.
وفيما حركة النزوح مستمرة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة اليومين الماضيين جراء عمليات إسرائيل على لبنان بلغت 36 ضحية و204 جرحى، ما يرفع عدد الشهداء منذ البدء إلى 2448، والجرحى إلى 11471.
"حزب الله" يواصل عملياته
وواصل "حزب الله" عملياته على الشمال الإسرائيلي، إذ قصف مدينة صفد المحتلة بِصلية صاروخية.
كما قصف مستعمرة روش بينا جنوب شرق صفد بِصلية صاروخية.
كذلك، قصف مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية.
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن "الدفاعات الجوية اعترضت جسماً جوياً مشبوهاً أمام سواحل مدينة حيفا من دون تفعيل أي إنذار".
فيما أفاد موقع واللا الإسرائيلي أن "سكان في حيفا أبلغوا عن دوي انفجار قوي في منطقة الميناء صباح اليوم".
تجددت الغارات الإسرائيلي باكراً اليوم على الضاحية الجنوبية بعد إنذار وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى سكان الضاحية وتحديداً المتواجدين في عدد من المباني في حارة حريك والحدث عند الساعة الرابعة والنصف فجراً.
وبعد وقت قصير من الإنذار، شنّ الجيش الإسرائيلي غارتين على منطقة الحدث وغارة على حارة حريك سمع صداها في أرجاء المدينة.
لا شيء يوحي بأنها المرحلة الحاسمة النهائية من الحرب، ولكنها قطعاً المرحلة الأشد عنفاً ودماراً وفق كل المؤشرات ما دامت مرحلة الديبلوماسية لم تشق طريقها بعد وما دام أفق الطروحات لوقف النار ولجم الحرب في لبنان شديد الغموض والتعقيد ويخشى أن يكون طرح المواقف والسيناريوات والدعوات والمطالبات في إطار ملء وقت انتظار ما ستفضي اليه هذه الحرب التي تتراكم أعداد الشهداء والضحايا فيها على نحو مفجع.
وإذ اتسمت الساعات الأخيرة بجنون تصعيدي امتدّ خط النار فيه للمرّة الأولى من قيساريا في وسط إسرائيل حيث منزل رئيس الوزراء إلى ساحل علما في قلب جونية وكسروان، لم تظهرأي معالم جدية بعد لمحاولات لجم هذا الجنون بمشروع حل قابل لكسر معادلة الموت والدمار إلّا أنّ محطتين منتظرتين الأسبوع المقبل سيكون من البديهي تركيز الآمال عليهما في السعي الحثيث إلى جعل العمل الديبلوماسي يفرمل اندفاعات التصعيد الحربي.
إقرأ المزيد.
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة