موجة قصف هستيرية استهدفت ما يوازي نصف لبنان منذ أعلن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري، وتبعه الناطق العسكري للاعلام العربي أفيخاي أدرعي، بالتهديد باستهدف المؤسسات الاقتصادية لحزب الله ومن بينها القرض الحسن في مختلف المناطق اللبنانية.
وبنشر الانذارات تباعا من بيروت الى البقاع والجنوب، سادت موجة من الهلع في الشوارع ولاسيما في محيط مراكز القرض الحسن.
وفي الضاحية ارتفعت سحب الدخان بعد 13 غارة عنيفة شنها سلاح الجو الاسرائيلي، إحداها جاءت في محيط مطار بيروت الدولي.
وأفيد بأن الرصاص الذي يسمع في ضواحي بيروت ناتج عن تحذير للأهالي لإخلاء المنازل التي تقع بالقرب من قرض الحسن.
وصدر عن جمعية القرض الحسن البيان الآتي: "إفلاس الـ.ـعـ.ـدو الاسرائيلي ونفاذ بنك أهدافه دفعه الى التهديد باستهداف فروعنا علما اننا اتخذنا كافة الاجراءات منذ بداية الحـ.ـرب لحفظ أمانة ودائع الناس وجنى أعمارهم".
كما صدر عن وزارة الصحة العامة بيان نفى ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن إخلاء مستشفى بعلبك الحكومي.
وأكد البيان ان المستشفى يعمل بشكل طبيعي بعدما نقل المرضى إلى غرف أكثر أمانا من غرف مواجهة لفرع القرض الحسن المجاور للمستشفى والذي هددت قوات الاحتلال باستهدافه.
وكررت الوزارة دعوتها وسائل الإعلام إلى عدم التسرع في نقل أخبار من شأنها زيادة الهلع والارباك