النهار

أفادت معلومات خاصة  بأنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان أثّرت بشكل متقدّم جدّاً على الحركة العامّة في مطار  "رفيق الحريري الدوليّ"، إذ انخفض عدد المسافرين ذهاباً وإياباً إلى ما دون أربعة آلاف شخص.

ووفقاً للمعلومات أدّى التراجع الملحوظ في حركة المغادرة والوصول في المطار إلى شلّه بشكل كبير، إذ أقفلت معظم المطاعم ومحالّ السوق الحرّة، فضلاً عن توقّف غالبيّة الخدمات، كخدمة تأجير السيارات وغيرها.

  وبالإضافة إلى تراجع الحركة في المطار، يغيب عدد كبير من موظّفي المحالّ في السوق الحرّة، كما المطاعم عن وظائفهم، وذلك بسبب خوفهم من قصف إسرائيليّ، ما أدّى أيضاً إلى ازدياد تباطؤ نشاط المطار الداخليّ، وإقفال العدد الأكبر من محاله التجاريّة على أنواعها.

يُذكر أنّ حوالى 1700 لبنانيّ يعملون كموظفين في مختلف القطاعات التجاريّة  في المطار، لا يستطيعون الوصول إلى وظائفهم، ما يؤدّي إلى طرح المخاوف حول إمكان استمراريّة أعمالهم.