النهار

حارة صيدا تحت نيران القصف الإسرائيلي... أكثر من 5 ضحايا وعدد كبير من الجرحى (فيديو)
حارة صيدا تحت نيران القصف الإسرائيلي... أكثر من 5 ضحايا وعدد كبير من الجرحى (فيديو)
الغارة على حارة صيدا
A+   A-

استهدف الحربي الإسرائيلي مبنى مأهولا من عائلات نازحة في محيط مجمع سيد الشهداء بصاروخين في حارة صيدا.

وبعد أقل من ساعة أغار مجدداً على شقة في حي ثائر في تعمير حارة صيدا وهي منطقة سكنية مزدحمة وتأوي عائلات نازحة من الجنوب.

 

نزوح

وعقب تجدد الغارات شهدت حارة صيدا حركة نزوح ملحوظة خوفاً من تجدد الغارات.

 

ووفق مراسل "النهار"، فإنه قرابة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارتين على مبنى سكني في بلدة حارة صيدا مطلقة عددا من الصواريخ بالقرب من ثكنة محمد زغيب العسكرية التابعة للجيش اللبناني والقريب ايضا من القصر البلدي في حارة صيدا  ومن مكان  الغارة التي شنت امس وسقط فيها 9 شهداء.

 وأدت الغارة الأولى الى تصدع وتدمير ثلاثة مباني يقطنها اهالي من البلدة ومن النازحين الجنوبيين.

الصحة

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على حارة صيدا هذا المساء أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة وثلاثين آخرين بجروح".
ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة حتى الساعة.

 
وفور وقوع الغارة هرعت الى المكان فرق الدفاع المدني وسيارات الاسعاف وبدأت برفع الانقاض ونقل المصابين حيث علم حتى الان عن  نقل  5 شهداء وعدد من الجرحى الى مستشفيات مدينة صيدا التي أعلنت عن حاجتها لوحدات دم من كافة الفئات فيما ضرب الحيش اللبناني طوقا امنيا لتسهيل وصولا فرق الانقاذ والاسعاف وحفاظا على سلامة المواطنين.

غارة ثانية

وفي الغارة الثانية التي استهدفت شقة في حي الثائر، أفاد مراسل "النهار" أن الشقة كانت خالية وعملت سيارات الاسعاف على نقل جريح الى المستشفى.

 

الدفاع المدني

نشرت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، مهمات عناصرها جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، المنفذة منذ صباح اليوم الثلاثاء الواقع في ٢٩-١٠-٢٠٢٤ وحتى الساعة.
محافظة الجنوب :
قضاء صيدا:

- على أثر غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة حارة صيدا، عملت فرق البحث والانقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني، على انتشال جثامين ٩ شهداء و٢٥ جريحاً من تحت الأنقاض حتى الآن.

 

اقرأ في النهار Premium