وسّع الطيران الحربي الإسرائيلي من استهدافاته في بعلبك ومحيطها مخلفاً مجازر في أكثر من بلدة، ولاسيما في رسم الحدث -سهل حربتا والبزالية ويونين ونحلة وطاريا.
وتأتي الاستهدافات العنيفة اليوم بعد إنذارات وجهها الجيش الاسرائيلي لإخلاء المدينة في وجهة سير تشمل ثلاث طرق، إلا أن المفارقة أن استهدافات اليوم شملت منازل مأهولة خارج دائرة الانذارات الأمر الذي أدى الى مجازر في أكثر من بلدة شرقي لبنان.
وهناك مناشدات في كل من بدنايل ويونين والسعيدة لوصول الجرافات للمساعدة في رفع الٲنقاض جراء الغارات التي ٳستهدفت منازل مأهولة.
وبحسب أهالي بلدات بقاعية: "اليوم في كل غارة هناك مجزرة".
ونقلت مراسلة "النهار" من بلدة نحلة سقوط نحو 4 ضحايا جراء الغارة الاسرائيلية.
وقصفت الطائرات وادي السيل وحي الزهراء وبلدة قصرنبا في غارات عنيفة هزت المدينة وفق مراسلة "النهار" لينا اسماعيل.
كما استهدفت الغارات بلدات البزالية في محلة كوع أمهز وطاريا ومقنة.
ووفق مراسلة "النهار" أنباء عن مجزرة في بلدة البزالية، وهناك معلومات عن عشرات الشهداء .
وفي رسم الحدث-سهل حربتا، انتشلت وفق أنباء أولية جثث 6 ضحايا سقطوا في القصف وما تزال المساعي جارية لرفع الركام.
واستهدف الطيران الحربي بلدات بوداي والخضر ويونين وبدنايل.
وهناك 8 شهداء في حصيلة أولية للغارة على بلدة أمهز، ونحو 10 ضحايا في يونين.
وفي بلدة اللبوة تم استهداف مقام أبو صالح المهدي الديني.
بيان محافظ بعلبك
ووجه محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر البيان الآتي لـ: " الصامدون في منازلهم. الى أهلنا في شرقي بعلبك وسائر المناطق التي لم يصلها أي مساعدات بعد، إن المساعدات الشحيحة التي حصلنا عليها لمحافظة بعلبك الهرمل منذ بداية العدوان كانت مخصصة حصراً من قبل الحكومة لمراكز الإيواء.
نقوم بكل ما يلزم بالتعاون مع نواب ووزراء بعلبك الهرمل لتوفير المساعدة لأهلنا الصامدين في بيوتهم بأسرع وقت ممكن، ولا سيما ان توصيات صدرت خلال اجتماعنا اليوم بهذا الإتجاه، خاصة بعد ضم ملف المساعدات في بعلبك الهرمل لمجلس الجنوب، علماً انني اجتمعت مع معالي وزير الشؤون الإجتماعية منذ أيام د. هيكتور حجار بمبادرة منه من أجل دعم الصامدين في منازلهم".
وأضاف: "نقوم بكل ما نستطيع رغم ضعف الإمكانيات من اجل التخفيف عن آلامكم والوقوف الى جابكم بظل هذه الظروف المأساوية".