النبطية- "النهار":
لم تكتف مدينة النبطية بتقديم رئيس بلديتها أحمد كحيل وعضو المجلس البادي صادق اسماعيل وعدد من العاملين على مذبح خدمة الصامدين والاهالي. فها هي اليوم تودع ابنها عضو مجلس البلدي محمد حسن (حمود) جابر الذي قضى على الطريق ذاته في غارة حي المسلخ أمس.
وكان حمود جابر قد أولج ملف متابعة أوضاع النازحين والأهالي الصامدين عقب الغارة التي استهدفت البلدية. وكان يتنقل بين بيروت والنبطية لمتابعة أوضاع النازحين من أهالي المدينة ونقل الصامدين وتأمين صمود الباقين الذين لم يتحاوزوا الـ٥٠ عائلة.
وجابر هو خريج الجامعة اللبنانية الدولية وقد حاز على اجازة في ادارة الاعمال وعمره لا يتجاوز الـ٣٣ سنة ويتحدر من عائلة نبطانية ميسورة لها اعمال تجارية في أفريقيا ولبنان.
ولا تزال أعمال البحث جارية عن آخرين كانوا يتواجدون معه في المنزل الذي ظنوا انه بمنأى عن الاستهداف ليقضوا فيه ليلتهم قبل توزيع المساعدات صباحاً.