في عام 2024، يعيش لبنان مرحلة جديدة تتسم بالتغيرات الجذرية، فالوضع الاقتصادي لا يشبه ذلك الذي كان سائداً في عام 2006. فقد شهدت البلاد أزمة اقتصادية خانقة أضعفت بنيتها التحتية ودفعت العديد من المواطنين إلى الهجرة بحثاً عن حياة أفضل.
أما الشعب اللبناني، فقد تأثر كثيراً بهذه الظروف، مما أدى إلى تغيير في الهوية الاجتماعية والثقافية. الشباب، لم يعد ينظر إلى المستقبل كما كان قبل 18 عاماً، بل أصبحوا يسعون لتحقيق أحلامهم في أماكن أخرى.